القاهرة: أثارت أزمة اعتداء الشرطة الإسرائيلية على كهنة ودبلوماسيين مصريين، حالة من الغضب في الأوساط الشعبية والسياسية المصرية، واستدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الإسرائيلي في القاهرة، يعقوب إميتاي، للإحتجاج رسمياً، وإضطرت إسرائيل للإعتذار بشكل رسمي.

إلا أن أحدا لم يطلع على تفاصيل تلك الإعتداءات، إلى أن نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، مقطع فيديو يظهر، اعتداء وحشياً لأكثر من عشرة جنود إسرائيليين على راعي الكنيسة المصرية في مدينة رام الله الأنبا اناسيوس، واثنين من البعثة الدبلوماسية المصرية، أثناء المشاركة في قداس عيد القيامة.

وقال الأنبا أناسيوس، في تصريحات للصحيفة: quot;لم نفعل شيئاً لمعاملتنا بهذه الطريقة الوحشية، ونحن ذهبنا فقط للمشاركة فى قداس عيد القيامةquot;، مشيراً إلى أن المشاركة تمت بالتنسيق المسبق مع السلطات الإسرائيلية.

وروى الكاهن كيف تم الإعتداء عليه، وقال: quot;لم يرحموا سني، أنا أبلغ من العمر 85 سنة. داسوا عليّ بأقدامهم، وقاموا بتوجيه الضربات واللكمات والصفع والركلquot;. وتابع: quot;سحلوني وضربوني بصورة مبرحة فى جميع أنحاء جسدي وأنا مكبل اليدينquot;.

وأضاف: عندما وصل اثنان من الدبلوماسيين المصريين إلى شارع ضيق فى الحي المسيحي لإنقاذي، اعتدوا عليهم بالضرب وحاولوا منعهم من إنقاذيquot;.