طهران: تلقت ايران quot;دعوة شفويةquot; إلى المشاركة في المؤتمر الدولي في جنيف في حزيران/يونيو الذي يهدف الى محاولة ايجاد مخرج للنزاع السوري، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية نقلا عن وزير.

واعلن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان طهران تلقت quot;دعوة شفويةquot;، بحسب تصريحات نشرتها الوكالة، مضيفا quot;لكننا لم نتلق دعوة خطيةquot;. ولم يوضح عبداللهيان من هو الذي ابلغه بهذه الدعوة ومتى.

وتسعى الولايات المتحدة وروسيا الى تنظيم مؤتمر سلام دولي يطلق عليه quot;جنيف 2quot; يضم في حزيران/يونيو ممثلين للنظام السوري والمعارضة، بهدف السعي وراء مخرج للنزاع، الذي اوقع اكثر من 94 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011 بحسب منظمة غير حكومية.

تاتي هذه التصريحات بعد ثلاثة ايام من تجديد فرنسا لتحفظاتها الشديدة حيال اي مشاركة لايران، حليفة الرئيس بشار الاسد، والتي تعهدت بمنع سقوط نظامه. وايران متهمة من دول عربية وغربية بتزويد الجيش السوري باسلحة وعناصر، وهو ما تنفيه طهران.

والاربعاء، قال عبداللهيان للصحافيين quot;بالنظر الى ان مؤتمر جنيف يتمحور حول البحث عن حل سياسي، فاننا سندرس باهتمام اي دعوةquot;. وقال على هامش قمة دولية حول سوريا نظمتها طهران في غياب اطراف النزاع ان quot;ايران لن تسمح بسقوط النظام السوريquot;.

وحضرت المؤتمر وفود من روسيا ونيكاراغوا وفنزويلا والعراق والجزائر في هذه القمة بين 40 دولة ممثلة. واعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي على هامش هذا اللقاء ايضًا انه يدعم quot;المفاوضات في جنيفquot;.

ولم تشارك ايران في مؤتمر السلام الاول حول سوريا، الذي عقد في جنيف في حزيران/يونيو 2012، وادى الى خطة انتقالية بقيت حبرا على ورق، ولم تتحدث عن مصير الرئيس الاسد، والذي يشكل ابرز حجر عثرة امام التوصل الى اتفاق. وتعارض واشنطن وباريس مشاركة ايران في المؤتمر.