مقديشو: عرض مقاتلو حركة الشباب الصومالية الاسلامية المتطرفة امام الصوماليين رهينتين قالوا انهم اسروهما في الشهر الماضي خلال توغل داخل الاراضي الكينية، على ما افاد شهود الاثنين.

وقال علي معلم، الذي كان شاهدًا على ما حدث الاحد، ان quot;مئات الاشخاص قدموا لمشاهدة رهينتين، قالت حركة الشباب انهما كينيانquot; في بلدة جيليب في منطقة جوبا السفلى، في جنوب الصومال، الذي تسيطر عليه حركة الشباب.

واضاف شاهد اخر يدعى عبد الرحمن عيسى ان quot;الرجلين كانا يبدوان محبطبنquot; مؤكدا ان الشباب عرضوا ايضا بنادق وذخيرة قالوا انهم استحوذوا عليها خلال توغلهم في كينيا.

وهاجم مقاتلو الشباب الشهر الماضي مركز شرطة كيني عند الحدود الصومالية، ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص، واكدوا حينها خطف كينيين.

وتعرّضت كينيا لسلسلة من الهجمات وعمليات الخطف بعدما ارسلت جيشها الى جنوب الصومال لمكافحة حركة الشباب نهاية 2011. وما زال الجيش الكيني اليوم في الصومال لكنه انضم الى قوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) التي تمكنت الى جانب الجيش الصومالي الضعيف من دحر حركة الشباب من العاصمة مقديشو في اب/اغسطس 2011.

وفي كانون الثاني/يناير بثت حركة الشباب على الانترنت تسجيل فيديو هددت فيه بقتل رهائن كينيين اذا لم تفرج نيروبي عن مسلمين تعتقلهم quot;بدعوى الارهابquot;، واكدت الشهر التالي انها اعدمت احدهما.

ومنذ ان طردوا من مقديشو خسر مقاتلو الشباب معاقلهم الواحد تلو الاخر في وسط وجنوب الصومال، لكنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية شاسعة.