طهران: انتقد مرشحان الى الانتخابات الرئاسية الإيرانية الاربعاء القيود على الصحافة والثقافة اللتين تخضعان للرقابة، وطالبا بمزيد من الحرية في هذين المجالين.

وفي المناظرة التلفزيونية الثانية في اطار الانتخابات الرئاسية، اكد محمد رضا عارف المرشح الاصلاحي الوحيد بين المرشحين الثمانية لخلافة محمود احمدي نجاد ان quot;منع الصحف ومنع اصدار الكتب او عرض الافلام، امور ينبغي تصحيحهاquot;.

وقال حسن روحاني، رجل الدين المحافظ المعتدل quot;اذا ما اردنا التصدي للفساد، ينبغي ضمان حرية الصحافة ووسائل الاعلام. يجب ان يكون الناس احراراquot;، معتبرا انه quot;يجب ان تكون الشرطة آخر من يتدخل في المسائل الثقافيةquot;.

اما المرشح المحافظ سعيد جليلي فأكد ان الصحافة تتمتع بالحرية في إيران. وقال هذا المقرب من المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي quot;يجب ان ننظر الى المجتمع نظرة شاملة، ومن الضروري الا يحملنا اغلاق صحيفتين تنتميان الى تيار سياسي على القول ان الصحافة تفتقر الى الحريةquot;.

وتخضع الصحف في إيران لرقابة شديدة ويمكن ان تتعرض للاغلاق اذا ما نشرت مقالات تعتبر غير مؤيدة للنظام او لقيمه. وفي اذار/مارس الماضي، انتقد المقرر الخاص للامم المتحدة حول حقوق الانسان في إيران اعتقال الصحافيين في البلاد، ورأى في ذلك تعبيرا عن قمع متزايد ضد وسائل الاعلام مع اقتراب الانتخابات.