دوى انفجار ليل الاثنين الثلاثاء في حي كفرسوسة، فقال الجيش الحر إنه استهدف اجتماعًا أمنيًا بسيارة مفخخة، بينما قال النظام إن الدوي ناتج عن سقوط قذيفة هاون في مرآب المحافظة.

تتضارب الأنباء الآتية من دمشق اليوم عن انفجار دوى قويًا في منطقة كفرسوسة ليل أمس. ففي حين أكدت وكالة quot;سانا الثورةquot; أن التفجير استهدف مسؤولًا أمنيًا بارزًا في النظام السوري، نقلًا عن الهيئة العامة للثورة السورية، قال التلفزيون السوري الرسمي إن الدوي الذي سمع في أنحاء كفرسوسة ناتج من انفجار قذيفة هاون، سقطت على سيارة، وتسببت بمقتل جنود في الجيش النظامي السوري.
لواء الشام
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن انفجارًا قويًا هز حي كفرسوسة في مدينة دمشق، بدا أنه ناتج من انفجار عبوة ناسفة في سيارة، ما ادى إلى سقوط جنود سوريين من الجيش النظامي. ويضم حي كفرسوسة، الذي يقع في جنوب غرب العاصمة السورية، مباني حكومية عدة ومراكز تابعة لأجهزة الاستخبارات السورية. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية إن عددًا من عناصر اجهزة الامن اصيبوا بجروح في التفجير.
وتبنى quot;لواء الشامquot;، أحد ألوية الجيش السوري الحر، هذه العملية في بيان مصور تلاه مقاتلون على موقع يوتيوب. وجاء في البيان: quot;تم استهداف مجموعة من كبار الضباط المسؤولين عن إجرام النظام الاسدي، وسنوافيكم في بيان لاحق بأسمائهمquot;.
أضاف: quot;تمت هذه العملية بفضل الله وتوفيقه وبإشراف قادة لواء الشام، وستكون بعدها سلسلة من العمليات، تحت اسم في عقر دارهم، تهدف إلى تطهير أرضنا الحبيبة من قادة الميليشيات الأسدية، التي تصدر الأوامر لقتل الأطفال والنساء، والقضاء على البنية التحتية لسوريا الدولةquot;.
نفي رسمي
من جانبه، نفى التلفزيون السوري وقوع أي انفجار في كفرسوسة، وقال إن الدوي نتج من سقوط قذيفة هاون على سيارة أمام قسم شرطة كفرسوسة. وكذلك نقلت قناة روسيا اليوم نفيًا سوريًا للأنباء التي تحدثت عن انفجار في كفرسوسة استهدف قادة أمنيين، وقالت إن الانفجار نجم عن قذيفة سقطت في مرآب مركز المحافظة.
وقال مراسل روسيا اليوم إن انفجار كفرسوسة تم إثر سقوط قذيفة هاون على سيارة مركونة في مرآب المحافظة بمنطقة كفرسوسة، باتجاه المتحلق الجنوبي، وتسبب بأضرار مادية وبعض الاصابات. وأكد أن لا وجود لأية مراكز أمنية قرب موقع الانفجار، ونقل نفي المصادر السورية لما تواتر عن استهداف الجيش السوري الحر اجتماعًا لمسؤولين أمنيين سوريين كبار في كفرسوسة عبر تفجيره.