يفخر المصريون في لبنان بالانقلاب السلمي على الرئيس المخلوع محمد مرسي، هذا الانقلاب الذي اذهل العالم برأيهم، وعبّروا عن فرحهم بالتظاهرات التي أعطت صورة مضيئة عن مصر وشعبها.


بيروت: يلتفت اليّ أحمد المجاهد ( مصري يعمل في لبنان) ويقول بفرح: quot;مبروك علينا رحيل مرسيquot;، وما قام به المصريون اليوم هو الصح، ويضيف:quot;المفروض منذ البدء ألا يأتي الرئيس المصري المخلوع مرسي الى الحكم، لأن الاسلام لا دخل له في السياسة، لأنّ هناك مسيحيين ايضًا في مصر ولا يمكن عدم الاهتمام بأمر هؤلاء ايضًا، وكانوا يتحدثون عن العيش المشترك ولم يكن موجودًا على عهد مرسي.

ويؤكد أنه تابع كل الاحداث عبر التلفزيون لحظة بلحظة، وعائلته ليست في قلب المدينة لكن رغم ذلك الجميع اشترك في التظاهرات، وكانوا يوصلون اليه أنهم كانوا متفائلين والهدف الوحيد كان توحيد المسيحيين والمسلمين، وكانوا في السابق يتحججون بالتحرشات غير أن الجميع في التظاهرات الاخيرة كانوا كالاخوة يحافظون على بعضهم البعض، وكانت اصداء التظاهرات التي تصل اليه ايجابية، والجميع كان متفائلاً بالخير.

ويعتبر أن رئيس المحكمة الموقت اليوم يحفظ الدستور القديم، وكانت مآخذهم على دستور مرسي الجديد كثيرة، لأنه فُصِّل على قياس الاخوان، وغيّر كل شيء في البلد مع ادخال الاخوان الى كل الامور.
والسياسة برأيه يجب ألا تكون ذات دين محدد.

ويلفت الى أن الاخوان في الفترة المستقبلية سيسكتون على هزيمتهم، وبعدها سيتحركون، وكرئيس فعلي للمستقبل يرى أنه يجب أن يكون عسكريًا كأحمد شفيق، لأن الدولة في مصر يجب أن تكون عسكرية.

ويفتخر أنه مصري وقام بانقلاب على حكم مرسي.

قلبًا وقالبًا مع مصر

إمام الشربيني (مصري في لبنان) مع التظاهرات قلبًا وقالبًا، وهو يعتبر أن الجيش اخذ القرار السليم بناء على طلب الشعب، ولديه أخوه وابن اخته كانا يشاركان في التظاهرات وكانا دائمًا على اتصال به من المنصورة، ويضيفquot; كل المصريين نزلوا الى الشارع ما عدا جماعة الاخوان المسلمين وجماعة الجهاد الاسلامي، وكانوا قلبًا واحدًا، مسلمين ومسيحيين، ويعتبر أن الله قد خلّص مصر من العصابة الظالمة التي كانت تحكمها.

ويعتبر أن الرئيس الموقت سيبقى لسنة أو تسعة اشهر لحين تعديل الدستور واجراء الانتخابات، ويؤكد أن اخطاء مرسي لا تُعد ولا تحصى لأنه قسّم الشعب المصري وفتته، بعدما كان موحدًا، واراد أن quot;يؤخوِّنquot; كل اعضاء الدولة.

ويؤكد أن الاخوان غصبًا عنهم سيسكتون على هزيمتهم، ولا يمكن أن يواجهوا 90 مليوناً من المصريين.

ويرى أن هناك شخصيات عدة ممكن أن تتقدم في المستقبل الى رئاسة الجمهورية، وهو اليوم اسعد واحد في العالم للانقلاب على مرسي.

تزوير

أديب الديري (مصري) تابع التظاهرات في مصر وكان فخورًا أن كل المصريين اطاحوا بمرسي، وهو يتعجب في الاصل كيف انتخبوه، ويتساءل هل كان هناك تزوير في الانتخابات السابقة.

وبرأيه الاخوان عملوا quot;تحت الارضquot; ولم يكونوا واضحين، واقاربه اشتركوا في التظاهرات، وكان الجميع يتابع التظاهرات السلمية التي اذهلت العالم بأجمعه.

ويرى أن الرئيس الموقت اليوم سيكون افضل من مرسي والايام المقبلة ستثبت ذلك برأيه. ويجب الاهتمام بالاقتصاد من اجل الشباب العاطلين عن العمل.

وأخطاء مرسي برأيه لا تحصى ولا تعد، رغم ذلك الاخوان سيسكتون في المستقبل لأن الجيش برأيه يسيطر على الوضع.

ويأمل أن يأتي الرئيس المستقبلي لمصر من الشباب كي يتعاطى مع أمور البلد بما يريده شباب مصر، وكل المصريين برأيه فخورون لأنهم قاموا بانقلاب سلمي وأذهلوا العالم بأجمعه.