لندن: أكد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر قلقه على صحة الرئيس جلال طالباني الذي يعالج في المانيا منذ اشهر بسبب جلطة دماغية وعلى ما سيؤول اليه العراق داعيا الى تشكيل وفد رفيع للاطمئنان على صحته واطلاع الشعب العراق على وضعه.
وقال الصدر في بيان اليوم لقد quot;زاد قلقي عل صحة فخامة الرئيس من جهة وعلى ما آل إليه العراق بدون رئيس جمهورية أو ما سيؤول إليه لا سمح اللهquot;. وعن سبب عدم زيارته لطالباني والاطمئنان على صحته قال quot;قد حال بينى وبينه بعد السفر وبعض الروتينيات الأخرىquot;.
ودعا الصدر وجهاء العراق وعشائره وأطبائه إلى quot;تشكيل وفد مرموق وتخصصي لزيارة طالباني والاطمئنان على صحته ولكي لا نكون قد قصرنا في محنته الصحية لا أخلاقيا ولا اجتماعيا ولا وطنيا إضافة إلى الاطمئنان على مصير العراق وهل لنا أمل برجوعه أم لا ؟quot; كما قال . ودعا الوفد الى ضرورة إطلاع quot;الشعب العراقي المظلوم على الحقائق وطمانته لكى نفرغ ذممنا أمام الله تعالى وأمام شعبنا الحبيبquot;.
وكان مجلس القضاء الاعلى قد طلب في أيار (مايو) الماضي من رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي انتخاب رئيس جديد للبلاد بعدما اعتبر أن منصب الرئيس أصبح quot;خالياquot; بسبب سفر طالباني ومرضه.
وأصيب طالباني في السابع عشر من كانون الاول (ديسمبر) الماضي بجلطة دماغية نقل على اثرها الى مستشفى متخصص في المانيا للعلاج حيث مازال موجودا هناك على الرغم من التصريحات المتكرره لاطبائه عن تحسن حالته الصحية وقرب عودته الى العراق. وقال نجم الدين عمر كريم الطبيب الخاص لطالباني في الثاني من الشهر الماضي أن صحة الرئيس في تحسن مستمر مؤكدا أنه سيتمكن من أداء مهامه بعد عودته الى العراق.
وكان حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني قد نشر صورا للرئيس للمر الاولى وهو في مستشفاه وقد بانت عليه بوضوح اثار المرض في نقصان وزنه وعدم اظهار نصف وجهه الثاني الذي اشارت تقارير الى انه مصاب بالشلل. وسبق لطالباني ان عولج خلال السنوات التس الاخيرة مرات عدة في مستشفيات متخصصة في الاردن والولايات المتحدة اضافة الى المانيا.
التعليقات