بغداد: كشف قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، عن أسباب تأخر بث الصور الأولى للرئيس من مستشفاه الألماني، مشيرا إلى أن laquo;صحة الرئيس لم تكن تسمح بظهوره بالوضع الذي كان عليه، حيث إن فخامته عانى من مشكلات في وجهه ولم يرد الفريق الطبي أن يظهره بالمظهر الذي كان عليه، قبل أن يتحسن بعض الشيء، ثم نقله لحديقة المستشفى وتصويرهraquo;.

وكان القيادي الكردي يرد بذلك على تساؤلات لصحيفة laquo;الشرق الأوسطraquo; حول أسباب ظهور طالباني بلقطات جانبية وبعيدة نوعا ما، وعدم تركيز الكاميرا على وجهه، مما يؤكد وجود مضاعفات الجلطة الدماغية على ملامح وجهه، وهذا ما حاول القيادي التهرب منه، لكنه قال: laquo;لم نكن نريد إظهار الرئيس بمظهر لا يليق به، وأصلا لم نكن مستعجلين بإظهاره، لولا إثارة موضوع خلفه بالرئاسة، الذي كثر الحديث حوله خلال الفترة الأخيرة، وهذا كان السبب الأساسي لإظهاره، ردا على تلك المطالب غير المشروعة بتعيين خليفة له، خاصة أنه لا يزال على قيد الحياةraquo;.

تساؤلات الصحيفة التي تصدر من لندن والتي امتنع القيادي الكردي عن الرد عليها، أكدها طبيب كردي متخصص عمل لسنوات بقسم الجلطات الدماغية في أحد المستشفيات السويدية المتقدمة، وأثار، أمس، جدلا واسعا حول صحة الرئيس طالباني، عندما أكد أن laquo;الرئيس أصيب بمرض أفقده القدرة على الكلام.. إنه لن يكون قادرا على توجيه أي رسالة أو بيان إلى حزبه أو العراقيين لفترة طويلة، مما يستدعي من حزبه أن يبحث عن مرحلة ما بعدهraquo;.