مع بداية المرحلة الثالثة من الانتخابات يقترب امتلاك الاسلإميين زمام مصر خاصة مع ضعف المجلس العسكرى وتهاونه الذى وصل الى د التواطؤء فارضاؤه للتيارت الإسلامية تنصل المجلس من التزاماتة واحدة تلو الاخرى التى ضقعها على نفسة لشعب مصر البار أهمها تسليم مصر دولة مدنية فالواقع يؤكد أن المجلس العسكرى يسعى بكل الطرق للحفاظ على مميزات القوات المسلحة مقابل التغاضى عن خراب مصر مع تحقيق التزامه الوحيد بتسليم مصر للتيارات الإسلامية مقابل خروج امن كما صرح غزلان : إن جماعة الإخوان المسلمين لا تري مانعاً من أن يتمتع جميع اعضاء الجلس العسكري الحالي بحصانه تمنع محاكمتهم في مقابل تسليم السلطه لرئيس مدني منتخب حسب الجدول الزمني الذي تم تحديده يونيو القادم.

الواقع يؤكد توافق فى الروىء بين المجلس العسكرى انتهازية تيارات الاسلام السايسي بإعطاء الإخوان سطوة تغيير الدستور بدءاً من منتصف شهر مارس لصبحى صالح والبشرى وثانيا اعمال القتل الوحشية ضد شباب مصر البار فسلك نفس مسلك النظام البائد مستعيناً بجماعات الإسلام السياسي مقابل صفقة الخروج الامن.

فعلى سبيل المثال وليس الحصر للخطايا القاتلة المجلس العسكرى الجالس ضد مصر هي:

أولا : تنصله من كل التزاماته وتعهداته بالحفاظ على مدنية مصر وسماحة بانشاء احزاب دينية.

ثانياً: اسهامه في القضاء على السياحة فى مصر بصمته على أعمال وتصريحات السلفيين المشينة والتغاضي عن إجراء عقاب رادع للمخربين اصحاب الفتاوى الدينية quot; سلفيين واخوان وجهاديين quot; لإعطاء السائح الاجنبي ولو بارقة أمل فى نظام يحمي وجوده فى مصر.

ثالثا :التركيز على ضرب شباب الثورة وانتهاك حرمة العديد من شابات مصر بالكشف عن عذريتهم وكأن الشغل الشاغل للقوات المسلحة هو التاكيد على عذرية شابات الثورة ؟!!.

رابعا : سلوكه مسلك النظام السابق فى الاعتداءات الطائفية بدءاً من أطفيح الى إمبابة ,وعدم ردع الجناة والاستعانة بالسلفيين , مما أعطاهم شرعية ساهمت في تأسدهم على كل التيارات السياسية.

خامساً: صمت وزارة الداخلية والمجلس العسكرى على عمليات الخطف ضد الأقباط مقابل فدية مالية فعلى سبيل المثال فى سوهاج فقط خطف 15 قبطياً, 9 عادوا بعد دفع الفدية ومازال الباقى مختطف.

سادساً: تغاضيه عن عمليات خطف بنات الأقباط المستمرة والممولة من شيوخ النفط احدثهم القاصر ماريان هانى ارنست 17 سنة اثناء ذهابها للدرس خطفت بواسطة سيارة بها ثلاثة ملتحين بشارع احمد عصمت بعين شمس.

سابعاً: التركيز على محاربة منظمات المجتمع المدنى الممولة للرقابة على الانتخابات وعدم محاسبة الجماعات الإسلامية المثبت فى وزارة التضمان الاجتماعى انها مولت بما يقرب من 2 بليون دولار.

ثامناً :العنف الوحشى والغير مبرر ضد شباب مصر الشرفاء مقابل لطف ووداعة وخوف من التيارات السلفية وخنوعه الهين معهم .

تاسعاً: ازدواجية المعايير , فاليد الحديدية ضد شباب مصر وأقباطها , ويده الحريرية للسلفيين والإخوان فصمته على مسببى الفتنة وتصريحاتهم الهادمة لاقتصاد مصر مثل تصريحات الشحات والبرهامى والعريان والسيد لواء الداخلية السابق رئيس حزب quot; الأصالة quot; الاسلامى.

عاشراُ: إطلاق سراح الارهابيين والمخربين منذ البدء .

احدى عشر: فشله الدائم وجرائمه الوحشية إبان حادث ماسبيروا والتحرير ومحاولة تبرير أفعاله وعدم الإعتراف بإخطائه .

أخيرا: على يد المجلس العسكرى تحولت مصر إلى صومال آخر , فعمليات الخطف مقابل فدية مالية تسير على قدم وساق . يكفى أن فى سوهاج فقط 15 حالة مختطفة ومازالت عمليات الخطف فى المنيا وسوهاج ومحافظات عديدة مستمرة .

ويبادرنا سؤال: هل يسعى المجلس العسكرى لإثبات أفضلية نظام مبارك البائد ؟ أم يسعى لتركيع المصريين مطالبة ببقائه؟ ولماذا كل أفعال المجلس العسكرى ضد مصلحة الوطن؟ هل هم فعلاً أبناء هذا الوطن؟

[email protected]