القدس: علم من مصادر الشرطة الاسرائيلية ان اجهزة الامن في الدولة العبرية وضعت في حالة تأهب اليوم الاثنين تحسبا لعمليات انتحارية جديدة بعد عملية امس الاحد التي استهدفت حافلة في القدس واوقعت ثمانية قتلى.
واوضحت المصادر نفسها ان الشرطة عززت دورياتها في المدن الاسرائيلية وشددت المراقبة في محطات الحافلات ووضعت المزيد من الحواجز على مداخل المدن للحيلولة دون عمليات تسلل يمكن ان يقوم بها الفلسطينيون.
وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان لدى اجهزة الامن معلومات عن قرابة خمسين عملية انتحارية يجري الاعداد لها. من جهة اخرى رفع الجيش الاسرائيلي من حالة التأهب في الضفة الغربية لمواجهة التظاهرات الفلسطينية المقررة اليوم الاثنين لمناسبة انعقاد محكمة العدل الدولية التي ستنظر في مشروعية الجدار الذي تبنيه الدولة العبرية في الضفة الغربية، وفق ما اوضحت المصادر العسكرية الاسرائيلية.
وسيعرض الفلسطينيون الذين يتوقعون الكثير من محكمة العدل الدولية حججهم امام هذه المحكمة خلال ثلاث ساعات صباح اليوم الاثنين. ولا يعترض الفلسطينيون على حق اسرائيل في اقامة الجدار للدفاع عن امنهم لكنهم يرفضون ان يبنى الجدار على الاراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية.
وقررت اسرائيل من جانبها عدم المشاركة في جلسات المحكمة واكتفت بارسال مذكرة مكتوبة تشدد على عدم اختصاص المحكمة. ويرى الفلسطينيون ان العملية الانتحارية التى وقعت امس الاحد في القدس لن يكون لها اي انعكاس على مجريات الجلسات في المحكمة.
اما اسرائيل فترى ان العملية تعزز موقفها في بناء الجدار لمنع الانتحاريين الفلسطينيين في الضفة الغربية من التسلل الى الاراضي الاسرائيلية وتؤكد انها مستمرة في بنائه مهما كانت مواقف الاخرين في العالم.











التعليقات