الجزائر: وصل الرئيس الالماني هورست كوهلر الاحد الى العاصمة الجزائرية في زيارة تدوم اربعة ايام في اطار جولة تقوده لاحقا الى موريتانيا ومالطا. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في استقبال كوهلر لدى وصوله.

وافاد مصدر جزائري ان الرئيس الالماني سيبحث مع القادة الجزائريين العلاقات الثنائية والوضع في المغرب والمشرق ومكافحة الارهاب. ويتراس الرئيسان الاثنين في العاصمة الجزائرية افتتاح المنتدى التاسع للشراكة مع افريقيا الذي تشارك فيه دول من افريقيا ومن اعضاء مجموعة الثماني ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وترأس المانيا حاليا مجموعة الثماني التي تضم اكبر الدول الصناعية. واكد مصدر جزائري ان المنتدى سيبحث في quot;الحكم والتنميةquot; وquot;الشراكة والتنميةquot;.من جهة اخرى سيراس كوهلر في العاصمة الجزائرية مؤتمرا حول quot;امن الطاقة والتغيرات المناخية، تحد لالمانيا والجزائرquot;، سيبحث خاصة في تزويد اوروبا بالغاز الجزائري وامن الطاقة.

ووافقت المانيا عام 2006 على ان تسدد لها الجزائر ديونها التي بلغت 759 مليون دولار وتحويل جزء منها الى استثمارات في الجزائر. وبلغت المبادلات التجارية بين البلدين 2،2 مليار يورو خلال 2006. وارتفعت الصادرات من المانيا بنسبة 16% خلال 2006 مقارنة مع سنة 2005 اي مليار يورو في حين بلغت الواردات 2،1 مليار يورو.

وارتفعت الواردات بنسبة 4% في الثلاثة اشهر الاولى من 2007 مقارنة بنفس الفترة من 2006 وبلغت 371 مليون دولار. وبلغت الاستثمارات الالمانية المباشرة في الجزائر 300 مليون دولار خلال 2006 وتعتبر المانيا رابع متعامل اقتصادي مع الجزائر.

وتصدر الجزائر بالخصوص المحروقات وتستورد التجهيزات الصناعية ومواد الاستهلاك. ودعا وزير ترقية الاستثمارات والصناعة الجزائري حميد تمار في شباط/فبراير الشركات الالمانية الى الاستثمار مباشرة في الجزائر. وسبق الرئيس كوهلر الى الجزائر رئيس اركان الجيش الالماني الجنرال فولفغانغ شنايدرهن الذي قام بزيارة الاثنين الماضي.