سان سلفادور: تجاهلت السلفادور تهديدا بالضرب داخل حدودها يوم الخميس وقالت انها ستمضي قدما في إنفاذ خطط لارسال مفرزة قوات جديدة الى العراق.

وكانت جماعة تزعم ان لها صلات بتنظيم القاعدة توعدت في رسالة نشرت على موقع على شبكة الانترنت يوم الخميس بتوجيه ضربات "داخل السلفادور" اذا ما أرسلت قوات الى العراق. وقالت جماعة كتائب محمد عطا - قاعدة الجهاد غير المعروفة من قبل في الرسالة "نحذر حكومة السلفادور من إرسال أية قوات الى العراق .. ونعلمهم أن عواقب وصول الجنود الى العراق ستكون وخيمة.. لذلك نعلن أن أي إرسال لاية قوة من السلفادور سيكون بمثابة اعلان حرب علي الشعب المسلم في العراق .. مما سيجعلنا نشن حربا شعواء في وجهكم وأن ننقل المعركة الى داخل السلفادور."

غير ان رئيس السلفادور توني ساكا قال ان هذا التهديد لن يثنيه عن عزمه. وقال للصحفيين في وقت متأخر يوم الخميس "لدينا التزام بمحاربة الارهاب الدولي والمساعدة في إعمار العراق." وكان المجلس التشريعي في السلفادور وافق الشهر الماضي بأغلبية صغيرة على إرسال مفرزة مكونة من 380 جنديا للانضام الى القوات المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.

وذهبت أول مفرزة كانت تضم 360 جنديا سلفادوريا الى العراق في اغسطس اب عام 2003 وحلت محلها مفرزة ثانية مكونة من 380 جنديا في فبراير شباط هذا العام. وتتوقع الحكومة ان تغادر المفرزة الثالثة الى العراق نحو يوم 17 من اغسطس اب الجاري.

وكان مقاومون اختبروا إرادة دول مشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق بخطف مواطنين لها وفي بعض الحالات بقطع رؤوسهم. والشهر الماضي انضمت الفلبين التي كان احد مواطنيها مهددا بالقتل في العراق الى اسبانيا وجمهورية الدومنيكان ونيكاراجوا وهندوراس في سحب قواتها من التحالف.