أكد الجنرال الإسرائيلي ديفيد بن تسور أن السيناريو الأخطر في سياق الاولمبياد المقبل في اليونان سيكون عملية كيماوية ضخمة وذلك خلال مراسم الافتتاح.
جاء أقوال تسور هذه في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية و استدعي تسور ليكون عضوا استشاريا في طاقم الخبراء من سبع دول من بينها اسرائيل وبريطانيا وأميركا لتقديم الاستشارة الأمنية لحماية الألعاب الاولمبية في اليونان.
وحسب الصحيفة فان الخوف الأساسي في نظر تسور يكمن في خطر "الارهاب" العالمي خاصة تنظيم القاعدة، وقال :" في اليونان كانت هناك مجموعة ارهابية اسمها "17 نوفمبر" اعتادت على ضرب الأثرياء والأجانب، إلا أن اليونانيين يدعون أنهم قد قضوا عليها. قد تكون في اليونان في نفس الوقت خلايا نائمة انتظارية حيث يعيش فيها تجمع سكاني إسلامي كبير، وقد برهن تنظيم القاعدة عن قدرته على تفعيل الخلايا النائمة واستخدام البنى التحتية بسرعة".
وأكدت يديعوت على ان تسور يرفض التطرق لقوة الحماية الاسرائيلية المسلحة التي ترغب اسرائيل بأن ترافق بعثتها الرياضية، مفترضا أن اليونانيين سيسمحون للقوة الاسرائيلية بأن تحمل سلاحها على ارض اليونان بعد المساعدة الكبيرة التي حصلت عليها من خلال التكنولوجيا وتدريب الوحدات الخاصة والمعلومات الاستخبارية وما الى ذلك، واضاف :"الإسرائيليون سيكونون تحت الحراسة الدائمة خلال تحركاتهم.
وعن إمكانية استضافة إسرائيل للاولمبياد عام 2012 أكد تسور على أن القرار سيتخذ بعد عدة اشهر وقال :وليس من المعقول السماح باستضافة اسرائيل لدول مثل ايران في ظل الوضع القائم، ولكن على المستوى الأمني توجد لدينا تجربة واسعة، الامر يتطلب موارد ضخمة، وكرؤية مستقبلية نحو عام 2030 يتوجب ان نتطلع لان نكون دولة طبيعية قادرة على استضافة المحافل الدولية الايجابية. أنا سأكون سعيدا جدا كمتقاعد أو كمستشار اذا أتيحت لي الفرصة لتقديم المساعدة في هذا المضمار".