بهية مارديني من دمشق:استنكر الصحافيون السوريون اختطاف الصحافيين الفرنسيين اللذين قدما للعراق من اجل تغطية الاحداث ونقل الحقائق للرأي العام الدولي.

وناشد اتحاد الصحفيين السوريين في بيان المرجعيات والهيئات والمنظمات المعنية لممارسة كل سبل الضغط لضمان الافراج عن الصحافيين المخطوفين ،مشيرا الى ان جميع الشرائع السماوية تحرم اختطاف الصحافيين الذين ينقلون الحقائق عن مجريات الاحداث للعالم.‏

وقال صابر فلحوط رئيس اتحاد الصحافيين السوريين في تصريح ل"ايلاف" اننا نعتبر" ان خطف الصحافيين في أي مكان في العالم هو جريمة يرتكبها اعداء الحق والحقيقة والضوء لان الصحافيين هم رسل سلام ووضوح وحقيقة".
واضاف فلحوط ان الصحافيين الفرنسيين المختطفين "ترتد جريمة اختطافهما على من قام بارتكاب هذه الجريمة التي تسيء الى قضية شعبنا في العراق من اجل تحرير ارضه من الاحتلال ونعتقد ان المستفيد الاول للاساءة للعلاقة العربية الفرنسية هما اميركا وبريطانيا لان فرنسا كان لها موقفا واضحا من احتلال العراق في كل المراحل ".

واعتبر فلحوط ان خطف الصحافيين الفرنسيين" لابد ان يواجه بشجاعة ومسؤولية من قبل كل المرجعيات السياسية والدينية وكل المعنيين بالشان العراقي للضغط على المختطفين لان الصحافيين الفرنسيين جاؤوا عونا للشعب العراقي فاذا بالخاطفين يجعلون منهم صيدا لهم وهو الامر الذي ندينه ونستنكره ونشجبه".