شيكاغو: طلبت جامعتان اميركيتان وصحيفة الثلاثاء من السلطات الاميركية منح تأشيرة عمل جديدة في الولايات المتحدة للمثقف المسلم السويسري طارق رمضان الذي كانت السلطات الاميركية الغت مؤخرا تأشيرة منحته اياها.
وبعث مركز دراسات الاسلام والديموقراطية برسالة الى وزير الامن الداخلي الاميركي توم ريدج جاء فيها "بالرغم من ان الاستاذ رمضان قد انتقد بعض السيسات الاميركية والاسرائيلية في فلسطين والحرب على العراق والدعم الاميركي للانظمة الاستبدادية في الشرق الاوسط، فان اتخاذ مثل هذه المواقف لا يبرر رفض منحه تأشيرة دخول" الى الولايات المتحدة.
وبالاضافة الى ذلك، نشرت الجمعية الاميركية للاساتذة الجامعيين ومقرها في واشنطن، على موقعها على شبكة الانترنت امس الاثنين رسالة موجهة الى ريدج والى وزير الخارجية كولن باول.
وجاء في هذه الرسالة "لا يجوز منع اساتذة جامعيين اجانب نقدم لهم امكانية المجيء للعمل في مؤسسة اميركية عالية المستوى، من الدخول الى الولايات المتحدة بسبب قناعاتهم السياسية او كتاباتهم او انتماءاتهم".
ومن ناحيتها، اعتبرت صحيفة "شيكاغو تريبيون" في مقال انه "في حال رفضنا السماح له ممارسة التعليم في هذا البلد فقط بسبب ارائه فانه يتوجب على الحكومة ان تقول ذلك للشعب الاميركي وان توضح ايا من ارائه يعرض الامن الاميركي للخطر".
وكان رمضان (41 عاما) قد حصل في شباط/فبراير على تأشيرة عمل اميركية وكانت قد نقلت اصلا اغراضه الشخصية الى الولايات المتحدة عندما تبلغ قرار وزارة الخارجية الاميركية الغاء تأشيرة العمل التي منحته اياها في 28 تموز/يوليو الماضي، حسب ما قال مسؤولون في الجامعة.
ورفضت اجهزة الهجرة والجمارك التي طلبت من وزارة الخارجية سحب تأشيرة العمل من رمضان توضيح اسباب هذا الاجراء.
التعليقات