جامعة كيمبردج البريطانية تستضيف المنتدى
حشد عالمي يناقش متغيرات الإعلام والسياسة عربيا

نصر المجالي من لندن: يشارك حشد كبير من الباحثين ورجال الفكر والإعلام والسياسية من مختلف الاتجاهات في منتدى هو الأول من نوعه لمناقشة المتغيرات على الساحة السياسية والإعلامية على امتداد العالم العربي برعاية من جامعة كيمبردج البريطانية الشهيرة.

والمنتدى حسب ما تلقت "إيلاف" برنامجه من المشرفين عليه، يبدأ في الثامن والعشرين من الشهر الحالي لثلاثة أيام وفيه تناقش أوراق عمل كثيرة بمشاركة من إعلاميين ومفكرين وكتاب عرب ونظراء أجانب وخصوصا من الولايات المتحدة وبريطانيا.

ومن أهم أهداف المنتدى بحث المتغيرات التي طرأت على الساحة العربية في العقد الماضي في معالجة التطورات إعلاميا وسياسيا، حيث كثير من المراقبين يرون أن الفضائيات العربية غيرت كثيرا من المفاهيم في تناولها لتطورات الأحداث على الساحة العالمية عامة والشرق الوسط خاصة وخصوصا من بعد تفجيرات سبتمبر العام 2001 وحربين في أفغانستان والعراق.

ويرى منظمو المنتدى أن الفضائيات العربية خلال العقد الماضي غيرت كثيرا من المفاهيم الساسية والإعلامية على الساحة العربية وتعدتها إلى التأثير في الساحة العالمية، وسواء كانت هذه التأثيرات سلبية أم إيجابية، فإنه يبدو أن الساحة العربية وجدت نفسها في مركز الصراع بين الشرق والغرب فكريا وسياسيا وإعلاميا.

وهنالك من الموضوعات المهمة المطروحة للنقاش في المنتدى، هو ليس فقط تأثير وسائل الإعلام العربية الحديثة بما فيها الفضائيات على الشارع العام، بل أيضا ردات الفعل من الحكومات العربية والغربية سواء بسواء على التقدم الكبير الذي أنجزته وسائل الأعلام العربية، وإلى أي حد ممكن أن تظل تلك الوسائل قادرة على الاحتفاظ بما أنجزته مهنيا وعمليا.

وهنالك حشد كبير من رجال الفكر والسياسة والخبراء والإعلاميين سيشاركون في البرنامج اعتبارا من 28 الشهر الجاري في إلقاء محاضرات أو مشاركات في النقاشات التي ستدور على هامش المنتدى الذي يرعاه مشروع جامعة كيمبردج للإعلام العربي بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الوسط والدراسات الإسلامية الذي تتبناه ذات الجامعة.

وفي الآتي أسماء الشخصيات المشاركة في المنتدى، وفي مقدمتهم مديرة مشروع الشرق الأوسط الإعلامي في جامعة كيمبردج أميرة بينيسون، التي ستطلق أعمال المنتدى بكلمة افتتاحية، ومن المشاركين الدكتور شبلي التلحمي رئيس مركز السادات للسلام والتنمية في جامعة ميريلاند الأميركية، والدكتور جون ستريت ومن جامع إيست انغليا وطارق صبري من جامعة ويستمينستر، والدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات في القاهرة، وجهاد الخازن مستشار عام جريدة الحياة اللندنية، والدكتور كاي حافظ من جامعة ايرفورت اللمانية، ولميس اندوني من جامعة بيركلي الأميركية
والدكتور حسين أمين من الجامعة الأميركية في القاهرة، وجمال خاشقجي المستشار الإعلامي للسفير السعودي في لندن، والكاتب في صحيفة (الوطن) السعودية.

ومن بين المتحدثين أيضا، الدكتور نعومي صقر من جامعة ويستمينستر البريطانية، ومارك صاغيه من معهد باريس للأبحاث والبروفيسور محمد عايش من جامعة الشارقة وجاسم العزاوي من فضائية أبو ظبي، ووليد العمري من فضائية الجزيرة وايهاب بسيسو من جامعة كارديف وإقبال قزويني من ألمانيا، والسفير الأميركي لشؤون الإعلام في العاصمة البريطانية مارك هامبلي وجويل كامباناغنا من جمعية حماية الصحافيين في نيويورك.

وكذلك، فإن قائمة المتحدثين تتضمن الدكتور عبد الوهاب الأفندي من جامعة ويستمينستر اللندنية والدكتور جون ألترمان من معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن، وخالد الحروب من جامعة كيمبردج والدكتور نور الدين ميلادي من جامعة ويستمينستر وفيصل القاسم من فضائية الجزيرة وسندس القيسي من جامعة أدنبرة في سكوتلندة ودينا صياغ من فضائية العربية.