كابول: دانت 34 منظمة انسانية ناشطة في افغانستان اليوم حالة انعدام الامن التي تواجهها واكدت ان "حيادها" معرض للخطر من جراء المشاريع العسكرية لاعادة الاعمار التي يطلقها الجيش الاميركي.
وقال بيان مشترك قدمته هذه المنظمات "نريد ان نعبر عن غضبنا واستيائنا من التهديدات والهجمات والفوضى التي نواجهها".
واضاف جان فرنسوا ترامي سكرتير المجموعة العضو في منظمة "هانديكاب انترناشونال" انه "من المؤسف ان نضطر الى الرحيل لاننا اصبحنا هدفا للقوى السياسية والعسكرية".
وترى بعض المنظمات غير الحكومية مثل منظمة "سيف ذي شلدرن" الاميركية ان انعدام الامن مرتبط اساسا ب"الارهابيين" الذين يستهدفونهم.
وترى منظمات اخرى انها اصبحت هدفا بسبب تشكيل فرق اعادة الاعمار في الولايات المشروع الذي اطلقه مطلع العام الماضي الجيش الاميركي الذي يجمع بين المهام العسكرية والانسانية.
وقال مسؤول في منظمة فرنسية غير حكومية طلب عدم ذكر اسمه "اجريت مقابلة مع صحافي افغاني سألني كم اكسب من المال".
التعليقات