أعرب مسئول اسرائيلي سابق عن دهشته من العملية الفدائية المزدوجة ، التي وقعت في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، التي تأتي بعد هدوء استمر ستة أشهر متتالية للعمليات في عمق الأراضي المحتلة عام 48 ،مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت في أعقاب ضربات مؤلمة تلقتها المقاومة .
وقال إيتان هابر ، مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين ، في مقال افتتاحي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الجديد ، معقبا على العملية الفدائية الأخيرة "إن النجاحات المذهلة المثيرة للإعجاب التي حققها الشباك جهاز الاستخبارات والجيش في الأشهر الأخيرة في تصفية خلايا الموت في "يهودا والسامرة" الضفة الغربية وغزة يمكن أن تبعث على الارتياح ، و بعثت لمدة معينة من الزمن ، في صدور مواطني دولة إسرائيل ، و لكن ويا للأسف لن تنفعنا آلاف المقالات ،التي كتبها البروفيسورات و مائة تصريح من الجنرالات ، ولن تمكننا من الحؤول دون تواصل العمليات الإرهابية "المقاومة" التي يقوم بها سكان موجودون على مقربة منا و في داخلنا .
و أضاف يقول المسئول الصهيوني "إن العملية المزدوجة المأساوية التي حدثت في بئر السبع ،هي البرهان المؤلم على ذلك ، الإرهاب "المقاومة الفلسطينية" مثل ذلك الكائن الأسطوري الذي يقطعون رأسه فينبت له رأس جديد" ، على حد وصفه .
و أشار المسئول السابق إلى أن فترة الارتياح من العمليات "الفلسطينية" طوال أسابيع عديدة لم تكن ولا أساس لها ، في الواقع لم تكف محاولات تنفيذ عمليات و لو للحظة واحدة.
التعليقات