في خطوة وصفت من قبل مراقبين بدمشق أنها رد على المطالبين بخروج سورية من لبنان ، تنظّم مجموعة من المفكرين والكتاب والساسة اللبنانيين والسوريين ندوة مشتركة تحت عنوان " الإصلاح والتغيير إرادة ذاتية أم فرض من الخارج".
وتنطلق الندوة في الخامس من الشهر الجاري برعاية مشتركة من وزارة الإعلام فى سورية والمنتدى الثقافي اللبناني السوري. وتؤكد وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الندوة " تكتسب أهمية خاصة من خلال موضوعاتها الحيوية والملحة كما تدل على عمق الموقف والتنسيق بين النخب الثقافية فى البلدين الشقيقين إضافة الى ما تقدمه الندوة من إضاءات سياسية متقدمة ولاسيما فى هذه المرحلة التى تستهدف فيها سورية ولبنان معا من قبل قوى كبيرة ومهيمنة على مستوى العالم".
ومن أبرز المشاركين في الندوة عن الجانب اللبناني النائب ناصر قنديل و الإعلامي سركيس نعوم وعن الجانب السوري النائب جورج جبور والدكتور منير الحمش. وتعتبر مصادر مطلعة ان هذه الندوة تأتي " تأكيدا على الروابط بين سورية ولبنان بعد ارتفاع أصوات تستغل الضغوط الخارجية للتأثير على هذه العلاقة" إضافة إلى" مناقشة سبل الإصلاح بعيدا عن التأثيرات الخارجية ".
وتعتبر هذه الندوة بمثابة أول ندوة سورية لبنانية مشتركة بعد قرار التمديد للرئيس اللبناني إميل لحود الذي أثار استياء بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة ، والتي تحاول استصدار قرار من مجلس الأمن حول هذه القضية.
التعليقات