روحي عازار من دبي : علمت " إيلاف " ان بعض أطراف المعارضة السورية أبدت رغبتها التعاون مع المعارضة العراقية التي عقدت في بيروت المؤتمر الوطني العراقي ومن أبرز قواه " هيئة علماء المسلمين ".
وكشفت مصادر المعارضة السورية بدمشق ، في اتصال معها من دبي ، ان بعض المعارضين السوريين بدمشق اتصلوا مع أحزاب سياسية عراقية في المؤتمر وأبدوا رغبتهم في " دعم أي جهد عراقي سياسي يعارض الاحتلال وحكومة إياد علاوي و المؤتمر الوطني ( البرلمان الجديد )" واعتبرت المصادر السورية أنه لو عقد مؤتمر المعارضة العراقية بدمشق لكان شهد حضورا كبيرا من قبل شخصيات معارضة سورية رفضت في السابق إسقاط نظام صدام حسين على يد قوى أجنبية وزارت العراق أكثر مرة والتقت كبار قادة النظام العراقي. كما قالت المصادر ان السياسي اللبناني نجاح واكيم أجرى مشاورات مع الأحزاب العراقية المجتمعة في بيروت.
ولم تخف المصادر السورية استغرابها لقيام شخصيات معارضة سورية ، ترفض إجراء أي حوار مع جماعة الإخوان المسلمين السورية ، باتصالات مع أحزاب عراقية ذات توجه إسلامي راديكالي مثل هيئة علماء المسلمين.
وعلى صعيد العلاقات السورية اللبنانية ، كشف مصدر سياسي لبناني مقرب من قرنة شهوان ل " إيلاف " استياء قوى التغيير اللبنانية الرافضة للوجود السوري من موقف القوى الديمقراطية السورية التي "تطالب بالإصلاح في سوريا وتتجاهل الوجود السوري في لبنان وسجن لبنانيين في سوريا " حسب المصدر الذي أكد مفاجأة القوى اللبنانية بتعبير قوى معارضة سورية عن الوجود السوري في لبنان أنه ضرورة وطنية وقومية". ووصف المصدر موقف القوى السورية من قضية " المفقودين اللبنانيين في سوريا بالعادي جدا ولا يرقى للمستوى المطلوب ".
التعليقات