دبي: نفت مجموعة "كتائب الاسلامبولي" الاسلامية في بيان اصدرته اليوم على موقع على الانترنت اي علاقة لها بعملية احتجاز الرهائن في جمهورسة اوسيتيا الروسية التي اسفرت عن مقتل اكثر من 250 شخصا، وحملت الحكومة الروسية المسؤولية عما اسفرت عنه.

وكانت المجموعة ذاتها تبنت الثلاثاء الماضي العملية الانتحارية التي وقعت عند مدخل محطة لمترو الانفاق وسوق في شمال موسكو. واوقعت العملية التي نفذتها امرأة انتحارية مساء الثلاثاء في موسكو ما لا يقل عن عشرة قتلى و51 جريحا، حسب حصيلة اوردتها وكالة انترفاكس نقلا عن مصادر طبية.

وقالت المجموعة "اننا نعلن ان لا علاقة لاي خلية من خلايانا بعملية اوسيتيا" مضيفة "اننا لم نتدخل في هذه العملية لا بالعتاد ولا بالمال". واضافت في بيانها الذي يتعذر التأكد من صحته "اننا في كتائب الاسلامبولي واذ نبارك جهود اخواننا في الشيشان (..) نحمل الحكومة الروسية (..) ما آلت اليه الامور في هذه العملية التي كانت مطالبها عادلة".

وتابع البيان "لن نهدأ ولن نستكين ولن نرضى بغير انسحاب جنود بوتين من اراضي الشيشان المسلمة".

وكانت "كتائب الاسلامبولي" تبنت عملية تفجير الطائرتين الروسيتين (90 قتيلا) بالاضافة الى هجمات وقعت في باكستان في اب/اغسطس.