مدريد: اعلنت منظمة ايتا الباسكية الانفصالية اليوم الاربعاء مسؤوليتها عن حوالى عشرة اعتداءات او محاولات اعتداء بما فيها الاعتداءات الاخيرة التي وقعت على شاطىء كانتابري (شمال).
وذكرت مصادر قريبة من اذاعة اسكادي ايراتيا، لوكالة فرانس برس ان "منظمة ايتا اعلنت في بيان مقتضب تسلمته الاذاعة المذكورة مسؤوليتها عن حوالى عشرة اعتداءات او محاولات اعتداء ضد ما تسميه مصالح اقتصادية وسياحية".
ومن هذه الاعتداءات التي اعلنت المنظمة مسؤوليتها عنها، تلك التي نفذت خلال الصيف ضد المناطق السياحية في شمال اسبانيا والتي اسفرت عن اصابة خمسة اشخاص بجروح طفيفة.
وقد تعمدت منظمة ايتا التي زرعت تسع قنابل ضعيفة القوة هذا الصيف في اسبانيا، ان تشن حملة خفيفة حتى لا تعيد الى الاذهان "بربرية" الاعتداءات الاسلامية في 11 اذار/مارس في مدريد، كما قال وزير الداخلية الباسكي خافييه بالزا مطلع الشهر الجاري.
واعلنت المنظمة الباسكية مسؤوليتها ايضا عن عمليتين كبيرتين فشلتا بفضل تدخل الشرطة. فقد حاولت في 24 كانون الاول/ديسمبر 2003 ان تفجر 50 كلغ في محطة شامارتان في مدريد. وفي 29 شباط/فبراير 2004، اعترضت الشرطة سيارة مفخخة ب 500 كلغ من المتفجرات في كوينسا (170 كلم جنوب شرق مدريد).
وتسببت عمليات المنظمة التي طالب باستقلال بلاد الباسك بمقتل اكثر من 800 شخص خلال 36 عاما. تعود آخر عملياتها الى ايار/مايو 2003 عندما قتل شرطيان في نافار (شمال) بسيارة مفخخة.