فيينا:اعربت المحامية شيرين عبادي حاملة جائزة نوبل للسلام، الجمعة في فيينا، عن املها في التوصل عبر التفاوض الى تسوية للاشكالية حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.


وسيكون الملف النووي الايراني في صلب مؤتمر امناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي سينعقد ابتداء من الاثنين في فيينا.


واذ تزعم الولايات المتحدة ان للبرنامج النووي الايراني اهدافا عسكرية، وهو امر تنفيه طهران، تطالب بان يفرض مجلس الامن عقوبات دولية على ايران.


وقالت عبادي اليوم الجمعة اثر لقائها بوزيرة الخارجية النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر "ما من بلد يحتاج الى القنبلة النووية، لا الولايات المتحدة ولا اسرائيل ولا ايران".


واضافت "اني آمل ان يتم التوصل الى تسوية مع المجتمع الدولي".


وحذرت عبادي من اي تدخل عسكري اجنبي في بلادها التي باتت محاطة بدول تنتشر فيها القوات الاميركية، وخصوصا افغانستان والعراق، وقالت "ان الشعب الايراني لن يسمح بأن تطأ رجل اي جندي اجنبي ارضه".


وجددت عبادي دعوتها الى احترام حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية، وهي تقوم بزيارتها الى النمسا ابتداء من اليوم الجمعة ولمدة خمسة ايام، تلبية لدعوة عدة جمعيات.


واضافت المحامية "انها مسألة باتت تخص مجمل المجتمع الدولي. لم يعد بأمكان اي بلد ان يعتبر ان حقوق الانسان مسألة وطنية"، ونددت بشكل خاص بالقانون الايراني الذي يسمح بتنفيذ حكم الاعدام بحق احداث.


وأسفت فيريرو من جهتها لعدم التوصل الى تنائج حتى الان في اطار الحوار حول حقوق الانسان الذي اطلقه الاتحاد الاوروبي مع طهران منذ نهاية 2002. وقالت الوزير النمساوية "لقد تدهورت الاوضاع في عدة مجالات منذ الانتخابات التشريعية في شباط/فبراير 2004" في ايران.