مكة المكرمة:جددت رابطة العالم الاسلامي استنكارها لعمليات الارهاب التي شهدها العالم في السنوات الاخيرة وادانت الاعمال الارهابية التي اودت بحياة الضحايا البشرية في كل من الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية والعراق والمملكة المغربية واندونيسيا واوسيتيا الشمالية وغيرها من البلدان.
وطالبت القوى الدولية المحبة للسلام بالتعاون لحماية الانسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى وحرم الاعتداء على حياته معربة في الوقت نفسه عن استنكارها الشديد للحملات الاعلامية المغرضة التي تربط بين الاسلام والارهاب وتكيل التهم الباطلة للاسلام وللمنظمات الاسلامية .
وقال الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في بيان اصدره بمناسبة قرب انعقاد الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التاسيسي للرابطة إن الاسلام الذي تتهمه مؤسسات تعمل على تشويه صورته بربطه بجرائم الارهاب وتنظيم الحملات الظالمة ضده برئ من هذه التهم.
وأكدا أن الذين قاموا بعمليات الارهاب الاجراميه التي حدثت في الولايات المتحدة الامريكية يوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م وكذلك من نفذوا العمليات الارهابية البشعة في المملكة العربية السعودية وفي غيرها من بلدان المسلمين اقترفت اياديهم اثما عظيما يحرمه الاسلام ويعده من الجرائم الكبرى لما فيه من قتل الناس واراقة الدماء بغير حق .
واوضح الدكتور التركي ان المجلس التاسيسي للرابطة الذي سيعقد دورته الثامنة والثلاثين سوف يدرس ورقة عمل خاصة بالاساليب الاسلامية في مكافحة افة الارهاب و ورقة عمل اخرى خاصة بالدفاع عن الاسلام الذي يواجه حملة عدائية مسعورة منظمة لصرف المسلمين عن القران والسنة
التعليقات