كابول: اقيل اسماعيل خان حاكم اقليم هراة (غرب افغانستان) القوي النفوذ من منصبه وعين اليوم بمرسوم وزيرا في الحكومة المركزية كما اعلنت الرئاسة الافغانية في بيان.

وجاء في المرسوم ان الرئيس حميد كرزاي "عملا بقرارات مجلس الامن واعترافا بخدماته عين اسماعيل خان وزيرا للمناجم والصناعة".

ولم يعرف حتى الان موقف اسماعيل خان من هذا القرار الذي يبعده عن الاقليم الذي لا يخضع جزء كبير منه للحكومة المركزية. وكان حاكم هراة قد اعلن في الثالث من ايلول/سبتمبر في خطاب انه لن يقبل تعيينه في الحكومة.

ويرى بعض المراقبين في كابول ان العلاقات بين خان الذي اعلن نفسه اميرا وبين السلطة المركزية لم تكن دائما على ما يرام وان مؤامرات كانت تحاك منذ اسابيع وحتى منذ اشهر لابعاده.

ويريد اقليم هراة الواقع على الحدود مع ايران وتركمانستان الاحتفاظ بالجزء الاكبر من رسوم التصدير والاستيراد التي تصل الى عشرات ملايين الدولارات والتي يجب دفعها للدولة.

وكان من شان الهجوم الذي شنه في 14 اب/اغسطس زعماء حرب معارضين على الميليشيات التابعة لاسماعيل خان ان اتاح بصورة غير مباشرة للجيش النظامي نشر قواته في الاقليم للفصل بين المتحاربين.

وتوقفت المعارك التي اوقعت عشرات القتلى في 17 اب/اغسطس بعد وساطة للسفارة الاميركية في افغانستان.