رام الله: اعلن مسؤولون فلسطينيون اليوم الاثنين ان رئيس الوزراء احمد قريع عاد عن تهديده بالاستقالة اثر خلاف نشب بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات حول المشاركة في مؤتمر للدول المانحة للسلطة الفلسطينية.
وقال مسؤول طلب عدم كشف هويته "لم تعد هناك ازمة. تمت تسوية الخلاف وستعقد الحكومة الفلسطينية اجتماعها الاسبوعي غدا الثلاثاء". لكن المسؤول لم يوضح كيف انتهى الخلاف ورفض اعطاء اي تفاصيل اخرى.
الا ان مصادر فلسطينية اخرى قالت ان عرفات وافق اخيرا على طلب تأجيل المؤتمر الذي كان قريع تقدم به للجنة الرباعية الدولية.
وكان الخلاف بين عرفات وقريع نشب الثلاثاء الماضي عندما التقيا في محاولة لترتيب الموقف الفلسطيني ازاء مؤتمر الدول المانحة المرتقب اواخر الشهر الجاري في نيويورك. لكن اللقاء تحول الى خلاف "هدد خلاله رئيس الوزراء بالاستقالة"، حسبما ذكرت مصادر فلسطينية، موضحة ان قريع الذي يواجه صعوبات في اجراء اصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، ثار عندما قرر عرفات "تخطي قراره السابق بطلب تأجيل المؤتمر وابلغ عرفات انه لم يعد بمقدروه الاستمرار في العمل على هذا النحو".
وقالت مصادر في مكتب قريع ان رئيس الوزراء وصل الى مقر الحكومة في مدينة رام الله صباح اليوم الاثنين لمزاولة عمله كالعادة.
التعليقات