إيلاف- خاص: منح العاهل الهاشمي الملك عبد الله الثاني سفيره لدى بلاط سانت جيمس في المملكة المتحدة وسام الكوكب الاردني من الدرجة الاولى للسفير تيمور الداغستاني تقديرا لخدماته في تعزيز العلاقات بين الاردن وبريطانيا.
والسفير الداغستاني تسلم مهماته قبل عامين سفيرا للملكة الهاشمية في لندن خلفا لفؤاد ايوب الذي ادى المنصب لعشر سنوات وكلاهما من المعتبرين على القصر الملكي الهاشمي، لكن الداغستاني اكثر قربا فهو كان الزوج السابق للاميرة بسمة بنت طلال، وهو طلقها في السبعينيات.
ولكن العلاقة بين تيمور الذي تبناه الملك الحسين بن طلال عاهل الاردن الراحل لعلاقة والده بالعهد الملكي السابق في العراق ظلت وطيدة، ولم تتخل عنه العائلة الهاشمية في عمان الى اللحظة، ونقلته في اماكن قرار خارجية ولكن ليس في داخل البلاد.
فهو عين في منصب المسؤول الاعلامي في واشنطن رغم انه كان ضابطا في الجيش برتبة الملازم، ومن بعد ذلك عين سفيرا في اسبانيا، حتى تم تعيينه منذ عامين سفيرا في المملكة المتحدة، والرجل على خلق كبير على الرغم من انه لا يتمتع بمواصفات العمل الدبلوماسي لتمثيل الاردن في مواقع خارجية، حسب تعبير مسؤول اردني.
ومعرفة السفير الداغستاني في البلد الذي يمثله وهو الآردن لا تتعدى حسب المسؤول الأردني سوى انه منح الجنسية الاردنية في مطلع السبعينيات من بعد زواجه بالأميرة الأردنية بسمة بنت طلال التي طلقته من بعد عامين من الزواج الشرعي، ووقتها كان تيمور ملازما في قوات الدروع في الجيش الاردني.
من بعد ذلك عين الداغستاني في منصب مساعد مدير المركز الاعلامي الاردني في واشنطن، واستمر به الحال الى ان عين سفيرا في اسبانيا من قبل خمسة اعوام، وصدر قرار بتعيينه سفيرا للملكة الهاشمية لدى بلاط سانت جيمس البريطاني قبل اكثر من عامين.
ولتيمور الداغستاني من زوجته السابقة الاميرة بسمة بنت طلال ابنة وحيدة هي الاميرة زين "التي دارت شائعات" غير مؤكدة بان العاهل الاردني ينوي الارتباط بها على نحو شرعي كزوجة ثانية.
والسفير تيمور على ما يبدو ان يذكر هو نجل رئيس الاركان الاسبق في الجيش العراقي الفريق الركن المرحوم غازي الداغستاني، ووالده كان من رجالات الجيش المعروفين في عهد الاتحاد الهاشمي بين العراق والاردن في العام 1958، وهو اتحاد لم يدم طويلا، من بعد ثورة عبد الكريم قاسم التي قضت في شكل دموي على العاشلة الهاشمية في العراق في 14 تموز من العام 1958 .
وللسفير تيمور الداغستاني حضور فاعل في الاحداث العربية والدولية في العاصمة البريطانية منذ تعيينه سفيرا للملكة الهاشمية لدى البلاط البريطاني، وهو يتقن عديدا من اللغات، وله صلات موثوقة في مصادر القرار البريطانية، وايضا مع وسائل الاعلام البريطانية والعربية التي تنتشر على الساحة البريطلانية.