تدفق المتظاهرون بالآلاف مساء السبت على ساحة رابين في تل أبيب لإحياء ذكرى رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل اسحق رابين الذي اغتيل منذ ثماني سنوات.
&ونشرت اعداد كبيرة من قوات الشرطة اليوم السبت حول الساحة التي سميت باسم رئيس الوزراء الذي خر صريعا في هذا المكان في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1995 برصاص متطرف يهودي يميني خلال تجمع من اجل السلام.
&ونشر حوالى 1500 رجل شرطة حول المنطقة لحفظ الامن يساعدهم العديد من المتطوعين استنادا الى مصدر في الشرطة.
&واغلقت الطرق المجاورة بعد ظهر اليوم امام حركة مرور السيارات التي منعت من التوقف فيها.
&وينتظر مشاركة عشرات الالاف في هذا التجمع الذي سيتحدث امامه زعيم حزب العمل شيمون بيريز ورئيس بلدية تل ابيب رون هولداي وابنة رئيس الحكومة الراحل داليا رابين فيلوسوف النائبة السابقة لوزير الدفاع.
&ورفع المتظاهرون لافتات لحزب العمل وحزب ميريتس اليساري وحركة السلام الان المعارضة لاحتلال الاراضي الفلسطينية.
&كما رفعت العديد من اللافتات التي تحمل عبارات تأييد لمبادرة جنيف، خطة السلام غير الرسمية التي وضعتها شخصيات فلسطينية واسرائيلية.
&وقد اتخذ الاحتفال طابعا خاصا بعد تعدي عناصر من اليمين المتطرف ليل الخميس الجمعة على النصب المقام في الساحة تخليدا لذكرى رابين حيث رشوا عليه دهانا ابيض وكتبوا "كاهانا كان محقا" تحت صورة لرابين طبعت على لافتة من اجل التجمع.
&وكان مئير كاهانا مؤسس حركة كاخ العنصرية التي تدعو الى طرد الفلسطينيين قتل برصاص اميركي من اصل مصري سنة 1990 في فندق بنيويورك.
&وقد اثار هذا الاعتداء على نصب رابين استنكار الكثيرين ومن بينهم رئيس الوزراء اليميني ارييل شارون.