"ايلاف" من القدس: أطلق فلسطينيون مبتهجون بتفجير معسكر لجيش الاحتلال في مجمع غوش قطيف الاستيطاني في قطاع غزة، الألعاب النارية مساء اليوم.
وخرج& عشرات من المواطنين في بيت لحم ورام الله إلى الشوارع وهم يطلقون صيحات الله اكبر والالعاب النارية تعبيرا عن فرحهم بالعملية التي قللت& مصادر إسرائيلية رسمية من نتائجها رغم أنها اعتبرتها "عملية كبيرة" بينما وصفتها أوساط فلسطينية بأنها "عملية نوعية".
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن العملية في اتصالات هاتفية مع وسائل الأعلام، بينما أصدرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن العملية، في الوقت الذي رجحت فيه المصادر الإسرائيلية أن تكون حركة حماس هي المسؤولة فعلا عن العملية.
وجاء في بيان أصدرته كتائب القسام وحصلت إيلاف على نسخة منه "بحمد الله وقوته وتوفيقه تعلن "وحدة مكافحة الإرهاب " التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها الكاملة عن قيامها بنسف وتفجير الموقع العسكري الصهيوني الإستراتيجي الذي يقع على مفترق المطاحن "حاجز أبو هولي" والملقب بموقع (محفوظة) شمالي منطقة القرارة، و الذي يعتبر ثكنة عسكرية حصينة تشرف على حماية مرور المستوطنين والدوريات العسكرية في المنطقة".
واضاف البيان "حيث استطاع أبطالنا البواسل الوصول لعمق هذا الهدف وقاموا بتفجيره بكمية ضخمة من المتفجرات ذات القوة التدميرية الهائلة".
وأكدت كتائب القسام أنها صورت عملية التفجير.
واعتبر البيان أن هذه العملية هي أحد الردود "على جريمتي اغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين والقائد الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ورداً على مجازر العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا والتي أرتكبها مؤخراً في رفح ونابلس وباقي مدننا ومخيماتنا الفلسطينية والردود القسامية قادمة لا محالة".
وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة لمراسلنا بان قوات الاحتلال ردت بقصف حي الأمل في خان يونس، ولم تتوفر معلومات عن إصابات.