عندما تقرر الصعلكة:
عليكَ؛ أن تقايض الليل
وتكون الليلَ،
أو جلَّهُ
عليكَ؛ أن لاتتعب الوردَ
بأنفاسكَ الملوثة بوصايا الحيطان
عليكَ؛ أن تزنَ مقاعدَ الورد
كمجنون يحلم بحياة ومرأة
جديدتين
عليك؛ أن تسمعَ لآخر استطالة في الرأس:
الخفافيشَ،
ماذا تغني
عليكَ؛ أن تهبَ الشمس
بعضَ ليلكَ
كي تورثَ لكَ بعضَ حشرجاتها
تستلُ منها خيطاً بنفسجياً خافتاً
يحرسُ وشوشة الحشاشين؛
ثم عليكَ أن تنسحبَ بغنج
لسماع الموسيقى
كي ترى
لماذا كل النساء يعرفن الرقص؛
وعندما تغمض عينيك
عليكَ أن تشبعَ الغد بسيلٍ من الشتائم
كي لا تسمع النهار
بماذا يقايض
جنوب السويد