إعداد القسم الثقافي: اثار باحث ايطالي سجالا جديدا حول أشهر لوحة في العالم مدعيا ان ليوناردو دافنشي رسم حروفا متناهية الصغر في عيني مونا ليزا قد تكشف أخيرا عن هوية السيدة التي جلست أمامه.
وللتوصل الى نظرية لا تقل إثارة عن رواية دان براون quot;شفرة دافنشيquot;، تجنب الباحث سيلفانو فينتشيتي ابتسامة مونا ليزا الغامضة وركز على عينيها بمساعدة أجهزة بصرية تتسم بدقة عالية في التصوير.
وقال فينتشيتي الذي يرأس اللجنة الوطنية الايطالية للتراث الثقافي ان الحرفين L و V مرسومان بالأسود على اخضر ـ بني في حدقة مونا ليزا اليمنى ولكن لا تراهما العين المجردة. والحرفان هما بالطبع الحرفان الأولان لأسم ليوناردو. ولكن ما يوجد في عينها اليسرى هو المثير، بحسب الباحث الايطالي.
وقال فينتشيتي ان بالامكان تبين الحرفين B أو S أو ربما الحرفين الأولين CE معتبرا ان ذلك يشكل مفتاحا للتعرف على هوية السيدة صاحبة اللوحة الشهيرة التي جلست امام فنان عصر النهضة.
وكثيرا ما قيل ان مونا ليزا هي ليزا غيرارديني زوجة تاجر من فلورنسا ولكن فنتشيتي رفض هذا الرأي قائلا ان دافنشي رسم مونا ليزا في ميلانو. وأوضح ان ظهر اللوحة يحمل الرقم 149 فيما محي الرقم الرابع، الأمر الذي يشير الى ان اللوحة رسمت في تسعينات القرن الخامس عشر وان السيدة التي جلست امامه هي من بلاط لودوفيكو سفورزا دوق ميلانو. واضاف انه سيعلن نتائج بحثه في كانون الثاني/يناير المقبل.