الأمر لم يكن أبدا سهلافقدنا وجها مريضا البارحة

خرجت الألوان خفية وراء فان قوخ
رأته القبَّرة يجرى وراء بول قوقان
لكن ما من أحد تذكر
اين ذهبت اللَّوحة
ثمة أشاعة مظطرون لتصديقها
أن مزادا قد باعها اليوم
ما أغلى الوجوه الشاحبة


ما أكبر خطيئة نيرودا
أرى أشجارالسَّرو جالسة
تدخن لفافة تبغ في صمت
هل أخطا نيرودا؟
ماكان عليه أن يراها تموت واقفة
ماكان علينا التصديق
الشعر طريق مسدود

..............
عراك الأزقة لم يعد كما كان
ما عاد يترك لنا كدمات و عرقا
صارت المدينة كرتونا للاطفال
كل شيء تغير
يبحث طفل عن بسمة في أزقة نسيت لعب القماش

...........
قلت لأمي
سأبني من القصائد بيوتا جديدة
لا تشبه بيتنا القديم
لكنها نبهتني
ان صغاري يكبرون

انَّ علي أن أهتم بصحتي جيدا
أن لا أعود إلى قصصي القديمة
أمي فقط كانت تعرف أنني أمشي في النوم وحيدا

............
نحن وهم لم نكن أصدقاء
كنا جميعا سكان عمارة واحدة
جلوسنا في المقهى معا ليس دليلا على الصحبة
حتى القهوة ليس مذاقا مشتركا
انها طريقة لنكون مختلفين
هل تعلم؟
لن تعرف الكراسي أبدا أنَّ كل شيء قد تغير