كنت أظن أني منذ زمن امتد للبعيد لم اكلمها

نظرت لورقة الأيام

لم يمض سوى يومين على أخر مرة كلمتها


سألتها

كيف حالك أحوالك

ردت

بخير مشتاقة لك


وغاص صوتها باختناق الدمع

ولتبرر اختناق الحروف

وعَبرة اللهفة
سألتني

وأنت

كيف حالكِ وأحوالك

ولأبرر الحروف التي أغرقها الدمع واختنقت في وادي الحلق


ولأبرر الحروف التي جرفها سيل الشهقة

فأغرقت في وادي الحلق

وغمرها تراب الدمع

قلتً
مشتاقة لكم

لكن سينقطع الخط فلا تقلقي