تعرضت يوم أمس الثلاثاء أسهم دبي لحالة من التراجع نتيجة لتجدد الأعمال العدائية بين الكوريتين الجنوبية والشمالية وظهور مخاوف من أن أزمة اليورو سوف تنتشر خارج أيرلندا، حسبما أكدت صحيفة quot;ذا ناشيونالquot; التي تصدر باللغة الإنكليزية في أبو ظبي.


القاهرة: على عكس المكاسب الإيجابية التي تحققت يوم الاثنين الماضي، تراجع المؤشر الرئيس لسوق دبي المالي بنسبة قدرها 1.16 %، ليغلق المؤشر على 1.691.48 نقطة. وفي الوقت نفسه، لفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية قد ارتفع بنسبة تُقدَّر بـ 0.07 %، ليغلق في نهاية اليوم على 2.755.81 نقطة.

ثم أوضحت الصحيفة أن أسهم العقارات ساهمت في حدوث حالة الانخفاض التي تعرضت لها أسهم دبي، في الوقت الذي انخفضت فيه الأسهم بشركة إعمار بنسبة 1.86 %. كما تراجع سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 1.76 %، وسهم أرابتك بنسبة 2.6 %.

ومضت الصحيفة تنقل في هذا الشأن عن سكوت دارلينغ، وهو محلل للأبحاث في بنك نومورا، قوله :quot; تتداول كثير من أسواق دول مجلس التعاون الخليجي على شعور دولي أساسه الأخبار الدولية. لا توجد حوافز كثيرة في الأسواق المحلية، لكن ذلك لا يُغَيِّر من أساسيات الشركات العاملة في دولة الإمارات. وأرى أن كثيرا من المستثمرين ومديري الصناديق يرتكزون على أموال لن يضخوها في السوق حتى 2011quot;.