ديترويت: أكّد النائب الجمهوري الأميركي داريل عيسى الخميس أنه سيؤيّد إصدار أمر لاستدعاء أكيو تويودا، رئيس شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات، للإدلاء بشهادته في جلسات استماع بشأن استدعاء سيارات لأسباب تتعلق بالسلامة.

ودعا عيسى، وهو أبرز الجمهوريين في الإصلاح الحكومي والإشراف في مجلس النواب، تويودا إلى الإدلاء بشهادته، وأشار إلى أن جلسة أخرى قد تعقد، إذا لم يحضر أكبر مسؤول تنفيذي في تويوتا الجلسة، التي من المقرر أن تعقد في 24 فبراير/ شباط.

وفي رسالة إلى أدولفاس تاونز، رئيس اللجنة، مؤرخة في 11 فبراير/ شباط، قال عيسى إنه يؤيّد إصدار أمر استدعاء، إذا لزم الأمر، لإجبار تويودا على الإدلاء بأقواله.

وأضاف نائب كاليفورنيا قائلاً quot;علينا واجب، هو أن نحدد ما الذي علمته تويوتا، ومتى علموا به، وما إذا كانوا قد أوفوا بشكل كامل بالتزاماتهم، لكشف ذلك للسلطات الأميركية والشعب الأميركيquot;.

وفي سياق متصل، أرجأ رئيس مجلس إدارة تويوتا أكيو تويودا زيارته، التي كانت مقررة هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة، لشرح العيوب الفنية التي اكتشفت في عدد من طرازات الشركة، إلى مطلع آذار/مارس، كما أعلنت متحدثة باسم تويوتا الجمعة.

وقالت المتحدثة ميكو أيوازاكي لوكالة فرانس برس إن quot;الرئيس كان يعتزم السفر إلى واشنطن اعتباراً من 10 شباط/فبراير، إلا أنه اضطر إلى تغيير مشاريعه، بسبب تساقط الثلوج بكثافة. وفي الوقت الراهن إنه يعتزم إرجاء هذه الزيارة إلى مطلع آذار/مارس تقريباًquot;.

ويعني هذا الإرجاء أن تويودا سيغيب على الأرجح عن الاجتماع، المقرر عقده في 24 شباط/فبراير في الكونغرس الأميركي، حول سحب عدد من طرازات تويوتا. إلا أن المتحدثة رفضت تأكيد هذا الأمر.

واضطرت تويوتا إلى سحب 8.67 مليون سيارة من حول العالم منذ الخريف، بسبب مشاكل في الفرامل أو دواسة السرعة. وكان وزير النقل الياباني سييجي مايهارا حضّ بشدة تويودا على الذهاب إلى واشنطن، وشرح الموقف أمام الكونغرس الأميركي.