واشنطن: سيكون على مجموعة بريتش بتروليوم البريطانية دفع غرامة مالية كبرى بسبب البقعة النفطية التي تسببت بها في خليج المكسيك، كما قالت الأحد مستشارة للبيت الأبيض، رفضت في الوقت نفسه قول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستلاحق هذه المجموعة النفطية العملاقة بتهمة الإهمال.
وأوضت كارول براون مستشارة الرئيس أوباما لشؤون الطاقة والتغيرات المناخية أن quot;بريتش بتروليوم ستتحمل بالتأكيد المسؤوليةquot;، مضيفة في برنامج quot;ميت ذى برسquot; (واجه الصحافة) الذي تبثه شبكة ان.بي.سي quot;ستكون هناك غرامة مالية ضخمةquot;.
إلا أن كارول براون لم تقدم رداً صريحاً على سؤال عما إذا كانت إدارة أوباما ستلاحق المجموعة البريطانية قضائياً. وقالت quot;لن أدلي بتعليق على التحقيق الذي تجريه وزارة العدلquot; حول عمليات بي بي قبل وخلال البقعة النفطية.
وإجمالاً تسرب من البئر المسببة لكارثة التلوث نحو 4.9 مليون برميل نفط، أي 780 مليون ليتر، تم استعادة 800 ألف برميل منها (127 مليون ليتر) وفقاً للأرقام الأخيرة للحكومة الأميركية.
وبموجب القانون الأميركي، يمكن أن ترغم بي بي على دفع ما بين 1100 إلى 4300 دولار غرامة عن كل برميل لم تتم استعادته، إذا ما أدينت المجموعة بالاهمال وهي غرامة يمكن أن تصل إجمالاً قيمتها إلى 17.6 مليار دولار.
من جهة أخرى، طالب البيت الأبيض بأن تخصص بريتش بتروليوم صندوقاً بمبلغ 20 مليار دولار لتعويض المتضررين من سكان ومؤسسات منطقة خليج المكسيك من البقعة النفطية. وأوضحت براون أن هذا الصندوق سيطلق quot;خلال أيامquot;.
التعليقات