تقدمت الحكومة المغربية بعرضها حول المقترحات المتعلقة بالحوار الاجتماعي إلى المركزيات النقابية، التي تهيئ ردا سيكشف عن مضمونه،اليوم الاثنين، في وقت لم يعد يفصل الطبقة العاملة عن الاحتفال بيومها العالمي، سوى أقل من أسبوع.
الرباط: يبدو أن العرض الحكومي حول المقترحات المقدمة بخصوص الحوار الاجتماعي، التي تأتي في مقدمتها الزيادة في الأجور، لم يرق إلى المركزيات النقابية، التي تستعد إلى الرد، غدا الاثنين، وسط تكهنات باحتمال توتر الأجواء بين أطراف الحوار الاجتماعي.
وأضاف عبد الرحمن العزوزي، في تصريح لـ quot;إيلافquot;، quot;ندرس ما تقدمت به الحكومة، وسنرد، غدا الاثنين، حول ما جاء في هذا العرضquot;.
وأكدت المركزيات، في ردها، على ضرورة تطبيق زيادة في الأجر تصل 800 درهم (101 دولار) للسلالم من (5 - 9)، و700 درهم للباقين (88 دولارا). كما شددت على أن هذه الزيادة يجب أن تكون صافية من كل اقتطاع، ويشرع في تطبيقها بداية من السنة المقبلة. ويأتي هذا في وقت تعرف قطاعات موجة من الاحتجاجات للمطالبة بتسوية ملفاتهم الاجتماعية.
فالنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قررت خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، مصحوب بوقفات احتجاجية أمام النيابات، في اليوم الأول، ووقفة احتجاجية وطنية أمام وزارة التربية الوطنية في اليوم الثاني.
وكانت إضرابات سابقة شملت موظفي البلديات، والمالية، وموظفي تقنين الاتصالات، وصناديق الاحتياط الاجتماعي، والحافلات، وقطاع التعليم، والوقاية المدنية (رجال الإطفاء).
التعليقات