واشنطن: أظهر إستهلاك الاسر اشارات ضعف جديدة في الولايات المتحدة حيث تراجع في حزيران/يونيو بحسب ارقام اعلنتها وزارة التجارة الثلاثاء، ليتبين انه ادنى مما كان متوقعا في حساب النمو.

وفي معطيات مصححة عن التغيرت الموسمية استهلكت الاسر اقل بنسبة 0,2% من الشهر السابق، فيما كان المحللون يتوقعون ارتفاعا طفيفا.

واوضحت الوزارة انه مع مراعاة تطور الاسعار التي تراجعت في حزيران/يونيو بسبب انخفاض اسعار الطاقة فان الاستهلاك كان مستقرا.

وبعد مقاومة ارتفاع الاسعار في مطلع السنة (+0,5% بالوتيرة السنوية في الربع الاول) تباطأ الاستهلاك في الربيع.

وراوح مكانه عمليا في الفصل الثاني (+0,02%)، في حين عولت الحكومة الاميركية في تقديرها الاول عن النمو الذي نشر الجمعة، على ارتفاع طفيف (+0,1%).

وقد حدت الاسر الاميركية من استهلاكها امام الزيادة الطفيفة في الدخول والوظائف. ففي حزيران/يونيو ازدادت العائدات بنسبة 0,1%، ما يعتبر اضعف نسبة ارتفاع منذ بداية السنة.

لكن في المقابل هناك نقطة ايجابية تتمثل في اعتدال الاسعار حتى وان كانت بصورة موقتة.

ومؤشر اسعار النفقات الاستهلاكية، وهو مؤشر مرجعي يستخدمه المسؤولون في السياسة النقدية، تراجع بنسبة 0,2% في حزيران/يونيو. اما التضخم الذي يحسب على مدار سنة فقد بقي في نسبة 2,6% و1,3% فقط مع استبعاد الطاقة والاغذية.