القاهرة: أعلن البنك المركزي تراجع صافي احتياطي النقد الأجنبي بنحو ملياري دولار لتصل فى ديسمبر 2011 إلى 18.1 مليار دولار مقابل 120.1 مليار دولار فى نوفمبر السابق عليه.جاء ذلك في بيان للبنك المركزي على موقعه الألكتروني الخميس، وعزا اقتصاديون استمرار تراجع الاحتياطات الدولية إلى انخفاض معدلات السياحة بنحو 32 % مقارنة بعام 2010 ، والاستثمار الاجنبي المباشر، بالاضافة إلى قيام مصر بسداد ديونها، وتراجع الانتاج من الدولة والصادرات إلى الخارج وزيادات واردات مصر من الخارج الأمر الذى يشكل ضغط على سعر صرف الأجنية الامر الذي يدفع البنك للتدخل لدعم العملة فضلا عن قيام مصر بتسديد ديونها.وحذر خبراء الاقتصاد من أن استمرار تراجع الاحتياطي الأجنبي سيدفع العديد من المؤسسات الدولية لخفض تصنيفها الائتماني لمصر فضلا عن عدم قدرة البلاد على سداد ديونها أودعم عملتها، وارتفاع تكلفة الاقراض من الخارج، وقيام البنك الدولي بتعديل شروطه.
كانت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني قد خفضت فى 30 ديسمبر تصنيف الديون السيادية لمصر درجة واحدة من quot;بي بيquot; إلى quot;بي بي -quot; بسبب التراجع الكبير في احتياطي العملات والاضطرابات السياسية في البلاد، والذى ارفقته بـquot;توقعات سلبيةquot; .تجدر الاشارة الى ان احتياطى النقد الأجنبى انخفض بشكل حاد، ليفقد نحو 18 مليار دولار منذ بداية عام 2011 ، عندما سجل 36 مليار دولار فى نهاية ديسمبر، ليستقر حاليا عند مستوى 18.1 مليار دولار فى نهاية ديسمبر.
التعليقات