المدينة المنورة تودع المواطنين وتستقبل ضيوف الرحمن
السعودية تنشط إقتصاديًا خلال موسمي الحج والعمرة
السعودية تنشط إقتصاديًا خلال موسمي الحج والعمرة
منى عوني محي الدين من جدة: إستقبلت المدينة المنورة مواطينيها وجيرانها من الخليج، والبلاد العربية خلال يوم عرفة، ويومي عيد الأضحى المبارك، حيث جرت العادة لدى البعض من المواطنين خصوصًا من مدينة جدة، ومكة، وعلى استحياء بعض من مناطق السعودية الأخرى أن يقضوا يوم عرفة صائمين في رحاب المسجد النبوي، ومبتهلين إلى الله عز وجل أن يقبل منهم الطاعات، وصالح الأعمال.
وخلال هذه الفترة تكتظ فنادق المدينة المنورة خاصة المجاورة للمسجد النبوي حيث تصل نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة ذروتها، حتى أن البعض من أهالي المدينة المنورة ممن يمتلك بيتًا بالقرب من الحرم المدني يقوم بتأجيره خلال فترة العيد وما بعد العيد للحجاج ما يشير إلى دوران العجلة الاقتصادية بشكل ملفت للنظر في السعودية وتحديدًا في المنطقة الغربية.
وبحسب ما أوضحه أصحاب الفنادق والشقق المفروشة أن السعوديون وأهالي منطقة الخليج العربي خصوصًا البحرين، والإمارات يتوافدون إلى المدينة المنورة لصيام يوم عرفة فيه، إضافة إلى قضاء أول ثلاثة أيام عيد الأضحى المبارك، هذا وتتراوح أسعار الغرفة الواحدة في هذه الفترة ما بين 250 ريالاً وحتى 800 ريال. والأسعار تحددها عدة عوامل منها عدد نجوم الفندق، وقربه من المسجد النبوي، والمحال التجارية التي تحيط فيه.
ويشير عدد من العاملين في الفنادق القريبة من مسجد رسول الله أن المدينة المنورة عامرة بزائريها على مدار العام، إلى أن ذروتها تكون إبتداء من شهر رمضان المبارك، وحتى انتهاء شهر محرم بسبب حجاج بيت الله الحرام الذين يتوافدون على المدينة بعد انتهاء مشاعرهم المقدسة وانتهاء الفريضة.
اليسر الأكثر انتشارًا وغلاء:
وتحدث أصحاب المحال التجارية المحيطة بالمسجد النبوي عن هذه الفترة من كل عام وعن المكاسب الربحية التي يجنوها خلال هذه الفترة الموسمية، حيث تتضاعف نسبة البيع إلى أقصى درجاتها بسبب زائري المدينة المنورة خلال عيد الأضحى المبارك وكم الهدايا التي يحملونها للمقربين، والأصحاب، وما أن تنتهي الفترة إلا والحجاج في طريقهم إلى هذه المحال ليستعد التجار خلالها بتوفير كافة مستلزمات الحاج من هدايا تحمل الطابع المديني لتكون ذكرى لهم، وهدايا لذويهم في بلدانهم العربية.وقد أشار سلطان محمد بائع في محل للتسجيلات القرآنية إلى أن أكثر ما يقبل عليه الحاج المصاحف القرآنية ذات الطابع المخملي والتي تكون مخصصة للإهداءات، والسبح ذات العدد المئوي، وبعض التحف التي تحمل الكعبة الشريفة، أو المسجد النبوي الشريف. إضافة إلى أن السبح التي باتت مفضلة حاليًا هي تلك التي كتب على حباتها لفظ الجلالة، وأخرى اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتحدث أصحاب المحال التجارية المحيطة بالمسجد النبوي عن هذه الفترة من كل عام وعن المكاسب الربحية التي يجنوها خلال هذه الفترة الموسمية، حيث تتضاعف نسبة البيع إلى أقصى درجاتها بسبب زائري المدينة المنورة خلال عيد الأضحى المبارك وكم الهدايا التي يحملونها للمقربين، والأصحاب، وما أن تنتهي الفترة إلا والحجاج في طريقهم إلى هذه المحال ليستعد التجار خلالها بتوفير كافة مستلزمات الحاج من هدايا تحمل الطابع المديني لتكون ذكرى لهم، وهدايا لذويهم في بلدانهم العربية.وقد أشار سلطان محمد بائع في محل للتسجيلات القرآنية إلى أن أكثر ما يقبل عليه الحاج المصاحف القرآنية ذات الطابع المخملي والتي تكون مخصصة للإهداءات، والسبح ذات العدد المئوي، وبعض التحف التي تحمل الكعبة الشريفة، أو المسجد النبوي الشريف. إضافة إلى أن السبح التي باتت مفضلة حاليًا هي تلك التي كتب على حباتها لفظ الجلالة، وأخرى اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتبقى للأنواع الأخرى مكانتها إلا أن سبح اليسر المصنعة من حجر كريم مشغول بالفضة والفيروز، وحجر العقيق الأغلى ثمنًا حيث تتراوح ما بين الثلاثة مئة ريال وحتى الألف وخمسمئة ريال بحسب المصنعية وكمية الأحجار الكريمة وخيوط الفضة الخالصة.
تأتي بعدها بعض الأنواع المصنعة من الأحجار الكريمة كالعقيق، والفيروز، والكهرمان، وهناك ما هو مصنع من خشب الورد، وأيضا من العوده.
سوق التمور له مكانة خاصة عند ضيوف الرحمن:
ويتجلى بائعو التمور في هذا الموسم خصوصًا من هم قريبي من الفنادق حيث تتراوح أسعار التمور ما بين العشرون ريال لتصل إلى الثمانين ريال للكيلو الواحد، ولعل أكثرها غلاء هي العجوة، وهي التمرة التي أشار لها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها علاج من العين والسحر.
ويتجلى بائعو التمور في هذا الموسم خصوصًا من هم قريبي من الفنادق حيث تتراوح أسعار التمور ما بين العشرون ريال لتصل إلى الثمانين ريال للكيلو الواحد، ولعل أكثرها غلاء هي العجوة، وهي التمرة التي أشار لها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها علاج من العين والسحر.
وتتنوع التمور ما بين الصفوي، والسكري، العجوة،ال قصيمي، وغيرها من الأنواع الأخرى موفر التاجر كافة الأنواع بكافة الأشكال فمنها ما هو محشو باللوز، وأخرى مغلفة بالسمسم، أو جوز الهند، أو مغطاة بالشكولاته لتكون فاخرة جدًا كنوع من الهدايا.
التعليقات