اشارت بريطانيا الى مواقف المشككين الذين لا يريدون أن يروا اتفاقا في كوبنهاغن الاسبوع المقبل منددة بموقفهم.

لندن: قال وزير الطاقة والمناخ البريطاني انه لا يجب السماح للمشككين في ظاهرة التغير المناخي وفيما يقوله العلماء بخصوص ارتفاع درجة حرارة كوكب الارض بتخريب محادثات المناخ التي تجرى في اطار الامم المتحدة وستبدأ الاسبوع القادم.

وقال ايد ميليباند وزير الطاقة والمناخ البريطاني في مؤتمر صحافي quot;اعتقد أنه يتعين علينا أن نحترس من المشككين في التغير المناخي.. هؤلاء الذين يريدون القول ان العلم موضع شك على نحو ما ويريدون التشهير بالعملية كلها.quot;

وأضاف quot;لا أزعم أن هناك مؤامرة ولكن هناك مصالح لا تريد أن ترى اتفاقا في كوبنهاغن.quot;

وسيجتمع ممثلون من قرابة 200 دولة وما يقرب من 100 من زعماء العالم في العاصمة الدنمركية في الفترة من 7 الى 18 كانون الاول -ديسمبر الجاري للتوصل لاتفاقية جديدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وقال ميليباند ان الهدف الاهم للمحادثات هو الاتفاق على ذروة لانبعاثات الكربون بحلول عام 2020 .

وقال الوزير ان المشككين في ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب النشاط البشري والذي يقول العلماء انه ناجم عن ازالة الغابات وحرق الوقود الاحفوري يبحثون عن quot;مخرج سهلquot;. وأضاف quot;دفن الرؤوس في الرمال ليس ردا.quot;

وانتهز المشككون فرصة نشر عدد من رسائل البريد الالكترونى التي تمت سرقتها من علماء المناخ في جامعة ايست أنجليا كدليل على أن هناك مبالغة في قضية ارتفاع درجة حرارة كوكب الارض.

ولم يكن ميليباند يشير فقط الى رسائل البريد الالكتروني التي أدت الى استقالة رئيس وحدة الابحاث في الجامعة هذا الاسبوع وانما أيضا الى مقال نشره نايجل لاوسون وزير المالية الاسبق في حكومة المحافظين في صحيفة التايمز في 23 تشرين الثاني -نوفمبر يشكك فيها في العلم ويعبر عن تشاؤمه بخصوص المحادثات في كوبنهاجن. ووصف ميليباند موقف نايجل بأنه غير مسؤول.