لوس انجليس: نفت شرطة لوس انجليس صحة ما أشيع من أن مايكل جاكسون quot;ملك موسيقى البوبquot; الراحل وقع ضحية لجريمة القتل العمد. وأفادت معلومات نشرت على موقع TMZ الإلكتروني في 15 يوليو أن الدكتور كونراد مور، طبيب مايكل جاكسون، هو المشتبه الأول في ارتكاب جريمة القتل عبر حقن جرعة قاتلة من الدواء . وبعد بضع ساعات من نشر هذا الخبر قالت سارة فادلن، ضابطة الشرطة، لـ CBS Newsإن quot;الشرطة لا ترى أن جاكسون قُتلquot;.

وقد رجح فريق التحقيق أن تكون جرعة كبيرة من دواء البروبوفول قد تسببت في توقف قلب مايكل جاكسون. وينتظر أن تعلن نتائج التحقيق الرسمية في الأسبوع المقبل. والآن لا تزال وسائل الإعلام تورد معلومات متضاربة حول أسباب وفاة ملك البوب. وعلى سبيل المثال نقلت News of the World عن لاتويا جاكسون أخت مايكل إنها ترى أن مايكل وقع ضحية لجريمة القتل التي ارتكبها مجموعة أشخاص ممن يركضون وراء أموال مايكل الذي قدرت ثروته quot;بما يزيد على مليار دولارquot;.

ومن جانبه قال والد مايكل، جو جاكسون، في مقابلة مع ABC News إنه يظن أن مايكل لم يتناول الجرعة القاتلة من الدواء هكذا بالصدفة وإنما أدخلها مَنْ أراد قتله. وأضاف جو جاكسون (79 عاما) أنه ينتظر أن يكشف تشريح جثمان مايكل عن سبب وفاته المفاجئة.