قتلت ماريّا سوزانا فلوريس، عارضة أزياء وحاملة لقب ملكة الجمال في مسابقة quot;إمرأة ولاية سينالوا 2012quot; خلال مواجهة بين الجيش وعصابة مسلحة في بلدية موكوريتو في المكسيك.


مكسيكو: في صباح يوم الأحد قدّم موقع quot;سينالوا الجميلةquot; تعازيه إلى أسرة ماريا سوزانا التي كانت تبلغ 22 عاماً، ومثّلت المكسيك في الصين، في شهر مايو/ آيار الماضي، بصفتها quot;ملكة السياحة الشرقيةquot;.

ووفقاً لوسائل الإعلام المكسيكية، فإن سوزانا سقطت صريعة نتيجة إطلاق الرصاص المتبادل بين عناصر من الجيش ومجموعة من الرجال المسلحين في منطقة البالمار دي لوس ليال.

ويبدو أن الفتاة الشابة كانت برفقة صديقها الذي توفي هو الآخر خلال تبادل إطلاق النار.

وتشير الأخبار غير الرسمية إلى أنه تم الإعتداء على إحدى المجموعات العسكرية التي كانت تقوم بعملية المراقبة بوابلٍ من الرصاص من قبل عدة أشخاص، الأمر الذي دفعها للردّ على الهجوم.

وأشارت السلطات الحكومية إلى أن صديق ملكة الجمال كان من بين الذين قاموا بالإعتداء على أفراد الجيش.

وطبقاً لمصادر الشرطة، أنه خلال الإشتباك المسلّح الذي وقع يوم السبت، قتل ثلاثة مدنيين، من بينهم ماريا سوزانا التي كانت تنتمي إلى أفراد العصابة المسلحة وإثنان من أفراد الجيش.

وكانت جثة سوزانا في سيارة تعود إلى المجموعة المسلحة، والتي عثر بالقرب منها على بنادق من نوع آي كي ndash; 47 عدد 7، وقاذفة قنابل الرمانات، ومسدس، وألف من الخراطيش السليمة.

وكانت المجموعة المسلحة على صلة مع أورسو إيفان غاستيلوم الملقب بـquot;إل جولو فاغوquot;، الذي يتزعم كارتل ولاية سينالوا في إيفورا بالمكسيك.