إختتمت الفنانة الأميركيَّة، ماريا كاري، الدورة الحادية عشر من مهرجان quot;موازينquot; الذي إحتضن العديد من النجوم العرب والعالميين.
الرباط: أسدل الستار مساء السبت عن الدورة 11 لمهرجان موازين بالرباط، حيث احتضن فضاء السويسي أمسية للنجمة الأميركية، ماريا كاري، في أول إطلالة لها في القارة الإفريقية وتميزت الأمسية بمشاركة موهبة مغربيةواعدة الى جانب النجمة الأميركية وهي دي دي عبديل.
أما عشاق الأغنية العربية فكان لهم موعد مع سهرة على إيقاع باقة من أنجح أغاني الفنان اللبناني وائل كفوري٬ الذي توج سلسلة نجوم منصة استضافت أبرز مشاهير الأغنية العربية من حجم مروان خوري، ونانسي عجرم، وفضل شاكر، وهاني شاكر، ومحمد حماقي، وأصالة، وأنغام، وملحم زين، وهاني شاكر، وعبد الله الرويشد، كما كان لعشاق لون أغنية الراي موعد مع الشاب خالد حيث حضر عشرات الآلاف الأمسية الذي جدد تواصله مع جمهوره العريض بالمغرب عبر quot;موازينquot;.
وإستمتعوا عشاق الأغنية الغربية كذلك بأغانٍ متميزة لنجوم الأغنية الغربية من حجم المجموعة الألمانية quot;سكوربيونquot;، وquot;بيتبولquot; وquot;إيفانسانسquot;، ونجم الريكي quot;جيمي كليفquot;، والمجموعة التركية quot;فاير أوف أناطولياquot;، والنجم الأميركي ليني كرافيتز.
واتاح مهرجان موازين الفرصة لجمهور متعدد الجنسيات من التفاعل مع العديد من الألوان والأنماط الغنائية والموسيقية عبر العالم، والتي عكست الطابع المتنوعلإبداعات الشعوب والموسيقى العالمية من خلال الرموز الهامة في لون الموسيقى الغربية، وعلى رأسها مجموعة سكوربون الأسطورية التي يشكل المغرب محطة في جولة وداع تنهي أربعة عقود من العطاء الفني الزاخر لهذه المجموعة الألمانية الذائعة الصيت التي أدت أروع أغانيها التي لازالت تحتفظ بها ذاكرة الجمهور المغربي،مرورًابأنجح الأغاني العربية والإيقاعات الإفريقية دون إغفال أنجح الأعمال الغنائية المغربية في لون الأغنية العصرية والشعبية والأمازيغية والحسانية.
وأحيا الفنانون المغاربة سهرات ناجحة لاقت استحسان الجمهور من قبيل نجمة أراب أيدول دنيا باطما، ونعيمة سميح، وليلى غفران، وأمال عبد القادر، والفنانة الشابة نبيلة معن، ومجموعة quot;لمشاهبquot;، ومجموعة quot;الفنايرquot;، كما صفق الجمهور كثيرًا للنجم الصعد للأغنية الأمازيغية أحمد الله رويشة الذي ورث نجومية والده محمد رويشة في مجال التراث الغنائي الأمازيغي.
الدورة 11 من مهرجان موازين تميزت أيضًا بتنظيم عروض فنية موازية جابت شوارع العاصمة الرباط٬ وعكست تنوع ايقاعات الشعوب حيث قدمت طيلة أيام المهرجان ثماني فرق من مختلف البلدان عروضًا ميزها سحر وجاذبية ايقاعات العالم، فمن ولاية راجستان الهندية جاءت فرقة (تروبادورز)التي تضم اثني عشر فنانًا من موسيقيين وراقصين وعكست نمط تقاليد الحياة الهندية القديمة٬ أما فرقة (يورغي) الفرنسية فأبهرت جمهور quot;موازينquot; براقصات وموسيقيين يرتدون أزياء مختلفة بموسيقاها ورقصها وألوان أزيائهها الجميلة، اما فرقة (ديفي كاكو) من فرنسا والتي يعود أصل تسميتها إلى كلمة (غوادلوب) فقدمت عرضًا متميزًا٬قوامه لغة الرقص الذي يجمع بين الرقصات الافريقية ومنطقة البحر الكاريبي والموسيقى التقليدية والمعاصرة. موكب فني طافح بالألوان.
كما قدمت (كازا فييستا) المغربية وهي فرقة تجمع راقصين شباب وعازفي إيقاع تشكيلة غنية من العروض الموسيقية بايقاعات من مصر والسنغال والمغرب (كناوة٬ الشعبي والركادة) مع رقصة (الكابويرا) التي اخترعها الأفارقة في البرازيل٬ وتقترح الفرقة مجموعة من الألعاب البهلوانية لاشعال حماس الجمهور.
وتميزت دورة هذه السنة بتنوع الفقرات والأنماط الغنائية والحضور الوازن لنجوم الأغنية الغربية والعربية والمغربية والتي استقطبتجمهور غفير تابع سهرات موازين .. إيقاعات العالم.
التعليقات