أحيت الفنانة أحلام حفلاً ضمن فعاليات quot;ليالي دبي في العيدquot;، وعبرت خلاله عن تأثرها بالمجازر التي تحصل في سوريا، كما أشارت إلى أن ما من خلافات مع الفنان خالد عبدالرحمن الذي شاركها الحفل وغادر دون لقاء وسائل الإعلام.


دبي: على الرغم مما حدث في كواليس حفل الفنانين خالد عبدالرحمن وأحلام ضمن فعاليات quot;ليالي دبي في العيدquot; ومغادرة الأول بعد انتهاء وصلته دون أن يشارك في المؤتمر الصحافي الذي كان من المقرر أن يعقده، إلا أن الحفل الذي نظمه كل من مركز دبي التجاري العالمي وقناة سما دبي شهد حضورًا جماهيريًا خليجيًا لافتًا، حيث تفاعل الجمهور مع كل من الفنانة الإماراتية والفنان السعودي مردداً أغانيهما.

وعكس ما كان مقررا أطلت أحلام في بداية الحفلة وسط حماس الجمهور الذي بادرت بمعايدته، لتبدأ بعدها حفلتها مقدمة مجموعة من أغاني ألبومها الأخير وأخرى قديمة إشتهرت من خلالها، وكان لافتًا تقديمها أغنية quot;تذكارquot; لخالد عبدالرحمن، إضافة إلى مشاركة الفنان محمد بودلة في غناء إحدى أغنياتها، وسط أجواء من الفرح شهدتها المدرجات التي امتلأت منذ اللحظات الأولى للحفل.

بعد ذلك عقدت إدارة سما دبي مؤتمرًا صحافيًا بعد انتهاء الحفلة الأولى تحدثت فيه أحلام عن سعادتها بالعودة إلى تقديم الحفلات الجماهيرية بعد غياب ثلاث سنوات، مبررة ذلك بعدم صدور أي ألبوم غنائي جديد لها خلال هذه الفترة، مشيرة في الوقت نفسه إلى تأخر صدور ألبومها الجديد بسبب الأحداث الجارية في سوريا والعالم العربي.

وخلال المؤتمر نفت أحلام وجود أي خلاف بينها وبين الفنان خالد عبدالرحمن، مشيرة إلى أن المشكلة بينه وبين قناة سما دبي.

وأوضحت أن إدارة القناة وافقت على جميع شروط العقد التي كان من ضمنها أن تغني هي بعد خالد عبد الرحمن، لكن ما حدث أثناء البروفه كان غريباً وغير متوقع، حيث رفض خالد عبدالرحمن أن يسلم عليها في حين تصادف وجود الفنان كاظم الساهر الذي بادر بالسلام عليها كما في كل اللقاءات والحفلات الفنية.

وتابعت أحلام حديثها قائلة: quot;لقد تعودت أن أختم جميع الحفلات التي أشارك فيها، لأنه لدي ثقة كبيرة بنفسي وأعرف جمهوري جيدًا، فأينما يجلس القيصر يكون رأس الطاولة، كما أن سما دبي وأحمد المنصوري لهما معزة خاصة، ولا مشكلة عندي لأن هذه بلادي وتستحق كل خيرquot;.

وأكدت أحلام أنها متصالحة مع نفسها ولا توجد مشاكل لها مع أحد، مشيرة إلى حرصها على التواصل المباشر مع جمهورها عبر quot;تويترquot;.

وكانت أحلام قد أطلقت خلال شهر رمضان العديد من الحملات منها حملة العمال وحملة إطعام الطيور، وعبرت في حديثها عن أسفها لعدم نجاحها في حملة أحلام الخير لأنها كانت تتمنى مشاركة أوفر في إرسال أكبر قدر ممكن من الأدوية وحليب الأطفال، مبدية استعدادها للسفر إلى سوريا في أقرب وقت ممكن بعد أن تأثرت بمشاهد المجازر التي تحصل هناك إلى درجة كبيرة.