صرَّحت النجمة، جوليان هوغ، بأن دورها في فيلمها الجديد quot;Safe Havenquot; يشبه مرحلة طفولتها التي عانت خلالها من سوء معاملة المحيطين بها.


نيويورك: في فيلمها الجديد quot;Safe Havenquot; تلعب النجمة الأميركية، جوليان هوغ ، المعروفة بمشاركتها في برنامج quot;الرقص مع النجومquot;، دور فتاة ضحية لسوء المعاملة، وهو الدور التمثيلي الذي اعتبرته هوغ مشابهاً لحياتها الشخصية وتفاصيله لا تختلف كثيراً عما تعرَّضت له في طفولتها.

جوليا هوغ التي تتصدَّر غلاف مجلة quot;Cosmopolitanquot; لشهر يناير، أوضحت في حوارها مع المجلة إنها عندما بدأت في اكشاف موهبتها كراقصة تعرَّضت لسوء معاملة من المحيطين بها، وقالت: quot;مازال هناك ندبات في جسدي تذكِّرني بما تعرَّضت له في طفولتي، فأنا عندما كنت في العاشرة من عمري كنت أشعر أني في الثامنة والعشرين، بسبب الإعتداءات التي تعرَّضت لها على يد البالغين من المحيطين بيquot;.

هوغ التي انتقلت إلي لندن عندما بلغت العاشرة من عمرها حتى تكون إلى جانب أخيها ديريك هوغ، وتلتحق بإحدى مدارس الرقص المرموقة، أضافت في حديثها مع quot; Cosmopolitanquot;،
قائلة: quot;عندما كنت في لندن تعرضت أيضًا لإعتداءات معنوية وبدنيةquot;.

وعلى الرغم من معرفة جوليان هوغ هوية الذين تعمَّدوا أذيتها في طفولتها، إلا أنها لن تقدم على أذيتهم بالمثل أو على مقاضاتهم، وقالت: quot;كنت طفلة معذَّبة، لكني متسامحة جدًّا ولن أؤذي أي شخص وجه لي الأذية، فكل ما حدث كان في الماضي وسيظل كذلكquot;.