في حوار مع إيلاف تحدّث الفنان خالد صالح عن مسلسله الجديد quot;فرعونquot;، وعن مشاريعه السينمائية الجديدة، ومشاركته في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.


القاهرة: قال الفنان خالد صالح إن مسلسله الجديد quot;فرعونquot; يتناول قصة صعود رجل إلى القمة، مشيرًا إلى أن العمل تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي.

وأضاف صالح في حوار مع quot;إيلافquot; أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية نجح في إثبات مكانته من خلال الدورة الثانية التي اقيمت أخيرًا، معربًا عن سعادته بالتعاون مع المخرج محمد أمين في فيلم quot;فبراير الأسودquot;.

كيف تقيّم الدورة الثانية من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية؟
أعتقد أن هذه الدورة نجحت في إثبات وجود المهرجان، لاسيما أنها أقيمت في ظل ظروف سياسية صعبة وواجه القائمون عليها العديد من المشاكل المالية والفنية، لكن في النهاية نجحت في تحقيق الكثير من أهدافها، فمدينة الأقصر شهدت انتعاشة قوية خلال المهرجان في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها السياحة، كما أن الكثير من الفنانين الأفارقة جاؤوا وأشادوا بالسياحة.

قدمت دعمًا ماليًا للمهرجان؟
لا أحب الحديث في هذا الأمر فهو أمر شخصي وانتهى، ما كان يشغلني هو إقامة المهرجان خصوصًا أن السينما المصرية بحاجة لمثل هذه المهرجانات الجادة التي تقدم أفلامًا مختلفة وتمنحنا فرصة الإطلاع على ثقافات مختلفة ربما لا تظهر أعمالها على الشاشات التي نتابعها.

خرج فيلمك quot;فبراير الاسودquot; من المهرجان في اللحظات الاخيرة، فما السبب؟
تشترط قواعد المهرجان عدم طرح الفيلم تجاريًا قبل مشاركته بالمسابقة الرسمية، بينما عرض الفيلم قبل موعد المهرجان بأسبوعين تقريبًا لذا لم نتمكن من المشاركة به.

قدمت في فيلمك الأخير quot;فبراير الأسودquot;، كوميديا اعتبرها الكثيرون سوداء؟
تلقيت حول الفيلم الكثير من ردود الفعل الإيجابية، فهو يتناول واقع أسرة مصرية كانت تتمسك بالعلم وتعتقد أنه سلاحها، ومن خلال الفيلم أوجّه رسالة للدولة من أجل الإهتمام بالعلماء، فالفيلم عرض الواقع السياسي والاجتماعي بشكل كوميدي، والأسرة التي جسّدت دور كبيرها كانت تتمسّك بالعلم حتى تعرضهم لحادث غيّر مسار حياتهم، لذا هو فيلم يحمل رسالة مهمة للدولة والمجتمع أيضًا.

هل تشعر بالرضا عن موعد طرح الفيلم؟
موعد العرض هو مسؤولية الشركة المنتجة، والعمل أجّل أكثر من مرّة بسبب الظروف السياسية وأرى أنه حقّق إيرادات جيدة مقارنة بالظروف التي عرض فيها، كذلك رد فعل الجمهور عليه كان إيجابيًا بالنسبة لي وعوّضني المجهود الكبير الذي بذلته بالفيلم خلال التصوير.

حدثنا عن تعاونك مع المخرج محمد أمين؟
وافقت على الفيلم بعد قراءته من المرة الأولى فهو عمل مميز بكل معنى الكلمة، وكل مشهد أمام الكاميرا دُرس بشكل جيّد قبل التصوير، كذلك الحوارات التي وردت كانت بالاتفاق المسبق مع المخرج، فهو منظّم لأقصى درجة ويستطيع إخراج أفضل ما بداخل الفنان الذي يقف أمامه.

لديك مشروع سينمائي آخر باسم quot;الحرامي والعبيطquot; مع خالد الصاوي وروبي، حدثنا عن هذه التجربة؟
طرحت الملصقات الدعائية للفيلم ومن المقرر عرضه خلال شهر يونيو المقبل، وتدور أحداثه حول العلاقة بين حراميّ وأحد جيرانه في إطار اجتماعي ونشاهد من خلاله كيف تنشأ الصداقة بينهما وإلى أين ستصل بهما.

ألا تخشى أن يؤثر تواجدك السينمائي على الدراما؟
لا، لأن لكل منهما جمهوره، كما أن التواجد السينمائي مرتبط بأعمال جيدة، فتجربتا quot;الحرامي والعبيطquot; وquot;فبراير الأسودquot; مختلفتان تمامًا عن بعضهما، وكل منهما تحمل مضموناً ورسالة مختلفين، وعرضهما بشكل متوالٍ أمر خاضع لظروف الإنتاج ليس لي شأن به، فالجهات المنتجة هي صاحبة تحديد مواعيد العرض.

حدثنا عن مسلسلك الجديد quot;فرعونquot;؟
بدأت تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل على أن يعرض خلال رمضان المقبل، وأجسّد من خلاله شخصية رجب فرعون وهو شخص من أسرة عادية ويسعى في حياته إلى أن يصل للقمة وهو ما يتحقق معه بالفعل من خلال رحلة صعوده التي نتابعها خلال حلقات المسلسل.

هل مازلت تعاني من حساباتك المزورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
بالفعل، الكثير من المعجبين وبعض المواقع الالكترونية تنقل تصريحات منسوبة لي عبر حسابات على موقعي quot;فيسبوكquot; وquot;تويترquot; وأنا لا أملك أي حساب عبرهما ولا أقوم بكتابة أي تعليقات على الأحداث من خلالها.