في حديث مع إيلاف استبعدت دنيا باطمة نظرية المؤامرة التي انتشرت عقب خسارتها للقب quot;أراب آيدولquot; لصالح المصرية كارمن سليمان، كما تحدثت عن المستقبل وتحدياته، وعلاقتها ببلقيس بعد سوء تفاهم عابر، بالإضافة الى شؤون القلب والزواج.



دبي:بعد عام كامل من انقضاء الموسم الأول، ومع عرض الموسم الثاني من برنامج quot; أراب آيدول quot;، الذي يشد الأنظار إليه كل أسبوع، ويتابعه الملايين من الجمهور من الممكن أن نعتبر بأنه برنامج ناجح، ولكن ماذا عن الإتهامات الموجهة الى هذه النوعية من البرامج بأنها تحمل صبغة تجارية بإمتياز، خاصة بعد اللغط الكبير الذي حدث حول التلاعب في نتيجة الموسم الأول وحسم النتيجة لصالح كارمن سليمان على حساب دنيا باطمة، وهل صحيح بأن هذا الأمر قد حصل فعلاً؟
إلتقينا مع نجمة الموسم الأول من أراب آيدول، والتي كانت طرفاً في تلك المعادلة الصعبة، لتكشف لنا اللحظات العصيبة في ليلة النهاية، ولتحسم الأمر، هل حدث تلاعب في النتيجة؟ ولماذا كانت الصدمة بادية على وجهها لدرجة كبيرة؟

وقفتِ مؤخراً على مسرح أراب آيدول، ولكن هذه المرة كفنانة وضيفة شرف ولم تكوني متسابقة، ماهو شعورك في تلك اللحظات ؟
لا أنكر بأن هناك إحساساً غريباً راودني قبل الصعود الى المسرح، فكانت هناك مشاعر مختلطة بين السعادة، والخوف، والفخر بأني اليوم وصلت الى مكان طالما حلمت به، ولكن ما إن صعدت بخطواتي الأولى على المسرح حتى عاد نفس الإحساس القديم، وشعرت بأني متسابقة تنتظر رأي لجنة الحكم على أدائها.

بعد انقضاء سنة كاملة من نهاية الموسم الأول، لماذا هذا الغياب، فمن ألبوم منتظر كان هناك أغنيتان فقط وتم انتاجهما في نفس توقيت حملة الترويج للموسم الثاني؟
لم يكن غياب بمعنى الكلمة، ولكن كان هناك تأنٍ وهدوء حذر، فبعد أن وصلت إلى مكانة كبيرة في قلوب الجمهور كنت خائفة من فكرة طرح ألبوم كامل، ففضلت الإنتظار وطرح أغانٍ منفردة حتى أعرف ردة فعل الجمهور والنقاد، وماهو نوع الأغاني الذي يناسبني.

عندما وقفتِ على مسرح أراب آيدول هل تذكرتِ لحظات اعلان النتيجة، وما حملته من توتر عصبي؟
بالتأكيد فتلك ليلة لن أنساها في حياتي، فقد مرت تلك اللحظات وكأنها دهر كامل حتى إعلان النتيجة، فالتحدي كان كبيراً جداً والمنافسة كانت قوية بيني وبين كارمن، ولكن في النهاية باركت لها فوزها وكنت سعيدة بما وصلت اليه.

هل كنتِ واثقة من الفوز حتى رأينا علامات الصدمة واضحة عليكِ بعد إعلان النتيجة؟
لم أكن واثقة بمعنى الكلمة بل على العكس تماماً، كان هناك إحساس داخلي يقول لي بأني لن أكون الفائزة، ولكن الجميع كانوا يقولون بأني أنا الفائزة، حتى على شبكات التواصل الاجتماعي، ومعظم المواقع الفنية المتخصصة كانوا يتوقعون فوز دنيا باطمة.

هل صحيح بأنه حصل تلاعب بالنتيجة في اللحظات الأخيرة، وتم قلب النتيجة عكسياً، خاصة مع اللغط الكبير الذي تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي ؟
بإعتقادي هذا الكلام غير صحيح ولا يمكن أن يكون واقعياً.

ولكن ردة الفعل الغاضبة التي شاهدناكِ بها خلف الكواليس بعد النتيجة كانت تقول غير ذلك ؟
تلك اللحظات كانت هناك الكثير من المشاعر التي تسيطر عليّ، من الممكن أن تسميها حزناً أو صدمة أو ما شئت، ولكن لم تكن بسبب التشكيك في النتيجة, واليوم أنا مقتنعة تمامًا بما قدمته في البرنامج، وسعيدة جداً بحب الجمهور ودعمه لي، وأعتقد بأني حققت الهدف الذي كنت أطمح اليه بأن أكون فنانة عربية تحجز مكاناً بين النجوم، وأنا في بداية الطريق الآن وهناك الكثير من العمل والتعب بإنتظاري.

طرحت أغنية مغربية جديدة مباشرة بعد أغنية quot; بدري quot;، التي تحمل الطابع الخليجي هل كان خوفًا من أن يتم حصرك في لون واحد أم هو حرص على تقديم اللون المغربي ؟
لا يمكن أن يتم حصر أي فنان في لون واحد، فأنا في النهاية أقدم الصوت الذي أحبه الجمهور سواء في المغرب، أو الخليج، أو مصر، أو غيرها، ولكن كانت أغنية quot;بدريquot; هي البداية وبعدها قدمت الأغنية المغربية بعد أن وجدت الكلمات واللحن المناسبين. فأنا في بداية الطريق ولا يمكنني سوى تقديم الأفضل لأحجز مكاناً بين نجوم الفن، فهناك الكثير من الأغاني الجميلة التي يتم طرحها في الأسواق ويجب أن يكون ما أقدمه مميزاً جداً كي اتمكن من المنافسة.

هل تخشين بأن تحملي لقب quot; فنانة خليجية quot; وليس مغربية أو عربية ؟
على العكس تماماً، فجميع الألقاب والمسميات تشرفني سواء خليجية، أو مغربية، أو عربية، المهم أن أقدم ما ينال رضا وإعجاب الجمهور العربي الكبير الذي دعمني في المنافسة في أراب آيدول، ولن أنسى بأني لم أدخل دائرة الخطر طوال فترة المنافسة، وهذا انجاز أدعي بأني أستحقه، ودليل على حب الجمهور لصوت دنيا باطمة.

تعيشين الآن في دبي هل صحيح بأنك حصلت على الجنسية الإماراتية ؟
هذا الكلام غير صحيح، وهو مجرد إشاعات ونفيته في أكثر من مناسبة، فأنا أعتز وأفتخر ببلدي المغرب، وأفتخر أيضاً بالإمارات البلد الجميل الذي أعيش فيه، فدبي اليوم هي مقصد لكبار النجوم العرب، وحاضنة للفن، وراعية له، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.

ماذا عن حياتك الخاصة؟ هل تفكرين في الزواج والإرتباط خاصة بأن الكثير من الإشاعات تطاردك محورها هذا الموضوع ؟
أعتقد بأن مشروع الزواج مؤجل في الوقت الحالي، فأنا أركز على العمل والنجاح، خاصة أنيما زلت في بداية الطريق، ولكن في البداية والنهاية الأمر هو quot; نصيب quot;، ولا يمكن لأحد أن يحدد وقت التحول الكبير في حياته.

بعد إطلالة العروس المغربية في الصور التي ننشرها اليوم مرفقة بهذا اللقاء، هل من الممكن أن نقول بأنها بروفة للعرس الكبير لدنيا أم هي لحظات حلم تتمنى أي فتاة من عمرك أن تعيشها؟
الإثنان معاً quot; تضحك quot;، الفكرة كانت مصادفة حيث تربطني صداقة وثيقة بمصممة الأزياء quot;هدى محمدquot; وأعجبت كثيراً بتصاميمها الرائعة، ومن الممكن أن أقول بأنها من أجمل التصاميم المغربية التي إرتديتها، وكانت الفكرة وليدة الصدفة، ولا أنكر بأن هذا الحلم يراودني كما الكثير من الفتيات.

كيف هي علاقتك مع زميلاتك من الوسط الفني ؟
علاقة جيدة للغاية فأنا أحرص على علاقة طيبة مع الجميع ولا أحاول الدخول في أي خلافات مع أحد.

لكنّ هناك خلافاً حدث مع بلقيس، وربما كان بمثابة ضرب على الوتر الحساس في علاقتها المتدهورة مع خطيبها السابق نايف هزازي؟
لم يكن خلافاً بمعنى الكلمة، بل كان سوء فهم، فأنا سُئلت في فترة كانت فيها مباريات، عن إسم اللاعب الذي يعجبني أداؤه وأشدد على كلمة quot;أداؤهquot; فقلت نايف هزازي، ولكن ما حصل بأنه كان هناك عنوان عريض بأن دنيا باطمة تعشق نايف هزازي، ولم أكن أقصد شيئاً بالتأكيد، وأعتقد بأن بلقيس تتفهم الموقف، وهي أكبر من أن تعتبره خلافاً بيني وبينها، فأنا أحبها و أحترمها ولم أقصد الإساءة اليها أبداً.