خفضت وزارة المالية مخصّصات الفرق الأجنبية بدار الاوبرا المصرية في أول موازنة يتم إعدادها في عهد الأخوان لـ5 مليون بدلاً من 8 مليون جنيه، كما أقالة رئيسة إيناس عبد الدايم.


القاهرة: دخلت دار الأوبرا المصرية على خط الصراع على أخونة الدولة المصرية بعد وصول جماعة الأخوان المسلمين إلى الحكم، حيث تحوّلت لذروة الأحداث أمس بعد وقوع عدة حوادث متتالية صدمت المثقفين وانتهت بتعليق نشاط المبنى التاريخي والغاء الحفلات وإعادة أموال تذاكر الحفلات للجمهور.

البداية كانت مع قرار وزير الثقافة - الذي يرفض جموع المثقفين توليه الوزارة - قراراً بإنهاء انتداب الدكتور ايناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا والتي تتمتع بحب العاملين لها، وترشيح آخر خلفاً لها ليعتذر المرشّح للمنصب ويصبح المنصب شاغراً، في ما قرّر العاملون التضامن مع عبد الدايم التي تلقت القرار قبل ساعات قليلة من توجهها الى مجلس الشورى لمناقشة الميزانية المالية الجديدة لدار الاوبرا.

وعقب عرض أوبرا عايده الذي انتهى أمس، أعلن العاملون إغلاق دار الاوبرا إلى أجل غير مسمى مطالبين بعودة الدكتور إيناس عبد الدايم إلى منصبها، وإقالة الوزير علاء عبدالعزيز علماً بأن عدداً كبيراً من المثقفين والفنانين التشكليين تضامنوا معهم.

وتزامن ذلك مع طلب النائب السلفي جمال حامد بالغاء فن الباليه الذي وصفه بالفن الذي ينشر الرذيلة والفحشاء، في ما أوصت لجنة الثقافة واﻹعلام بمجلس الشورى بتقليص الموازنة المخصصة لفرق الفن الأجنبية إلى أقل من 5 مليون كما هي مدرجة في مشروع الموازنة الحالية.