بجانب البلاغات التي قدمت للنائب العام ضد الفنانة روبي وأسرة فيلم quot;الحرامي والعبيطquot; لظهورها بدور ممرضة تشارك في الإتجار بالإعضاء البشرية، نظم المئات من الممرضات والممرضينأمس وقفات إحتجاجية بعدة أماكن في مصر منها في محافظات الصعيد، وأمام ماسبيرو، للمطالبة بفتح تحقيق في البلاغات ووقف عرض الفيلم.



القاهرة:رغم عدم تحقيق فيلم الحرامي والعبيط الذي يقوم ببطولته كل من خالد صالح، خالد الصاوي، و روبي لإيرادات مرتفعة في السينما المصرية منذ طرحه قبل أسابيع قليلة، إلا أن ردود الفعل التي أثارها الفيلم في أوساط المشتغلين بمهنة التمريض كانت أكبر بكثير من إيراداته التي جاءت عكس التوقعات.
العاملين في مجال التمريض بمصر إنتقدوا الصورة التي ظهرت بها روبي في الفيلم، حيث جسدت دور ممرضة تقوم بالمشاركة في عمليات الإتجار بالأعضاء البشرية، وهو ما أثار إستيائهم فقاموا بإعلان ثورة غضب ضد الفيلم وطالبوا بوقف عرضه ومنعه من البث على الفضائيات وأعتبروا انه يحمل إساءة مباشرة لهم ويجعل صورتهم لدى الجمهور غير مقبولة ويظهرهم كانتهازيين.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للفنانة روبي منها quot;الست روبي دي مين مالها ومال التمريضquot;، quot;إحنا بنتعب ونتهان، ويعموا علينا افلامquot;، quot;ده حرامي وده عبيط هما مالهم بالتمريضquot;، فيما شاركت الدكتور كوثر محمود نقيبة الممرضات في المسيرة التي انطلقت من مقر النقابة العامة بوسط القاهرة.
التظاهرات التي تم تنظيمها في اكثر من مكان شملت القاهرة، وكفر الشيخ، وقنا، وبعض المحافظات الساحلية علماً بأن تظاهرة القاهرة كانت الأكبر حيث تحركت من النقابة العامة للممرضات لدار القضاء العالي الذي يتواجد به مقر النائب العام، فيما تجمعت عشرات الممرضات امام مبني الاذاعة والتليفزيون quot;ماسبيروquot;.
تجدر الاشارة إلى أن مجلس نقابة الممرضات قد تقدم ببلاغ للنائب العام للمطالبة بوقف عرض الفيلم قبل أيام وهو البلاغ الذي لم يتم البدء في التحقيق فيه.